تعهد مرشح المعارضة في السنغال والمسجون السابق باسيرو ديوماي فاي، بعد أدائه اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، ليصبح الرئيس الخامس للبلاد، وأصغرهم على الإطلاق، باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي، مؤكداً رغبته العميقة في التغيير.
الشارقة 24 – رويترز:
أدى مرشح المعارضة في السنغال والمسجون السابق باسيرو ديوماي فاي، اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، ليصبح الرئيس الخامس للبلاد، وأصغرهم على الإطلاق، متعهداً باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.
وتغلب فاي (44 عاماً)، على مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با بأغلبية ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات، مما يعكس الآمال الكبيرة في التغيير في دولة يبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة.
وأعلن فاي، بعد أن أدى اليمين في مراسم حضرها مع زوجتيه، أن نتائج الانتخابات أظهرت رغبة عميقة في التغيير.
وحضر المراسم، أكثر من عشرة من رؤساء الدول والممثلين الإقليميين، منهم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، ورئيس غانا نانا أكوفو-أدو، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد.
وأرسلت المجالس العسكرية الحاكمة لبوركينا فاسو ومالي والنيجر ممثلين عنها.
وكان الانتقال السلس للسلطة، موضع ترحيب ومثل دفعة بعد ثلاث سنوات من اضطرابات سياسية غير مسبوقة في السنغال، أثارت مخاوف بشأن تراجع الديموقراطية في غرب إفريقيا التي تشهد انقلابات، حيث تولت مجالس عسكرية السلطة، وقطعت العلاقات مع الحلفاء الغربيين التقليديين لصالح روسيا.
وأضاف فاي، أن السنغال ستكون بلد الأمل والسلام، مع نظام قضائي مستقل وديموقراطية أقوى، ووعد بإدارة الأمور بطريقة أخلاقية وبناء الاقتصاد.
واصطف الملايين لساعات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي أجريت في 24 مارس الماضي، بعد محاولات من حكومة الرئيس السنغالي المنتهية ولايته ماكي سال لتأجيلها.