جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
أكدت أهمية الشعر في الحياة العربية كعمود راسخ في الوجدان

مجلة القوافي تنسج في عددها الجديد حلم الحياة بلغة شعرية متفرّدة

02 أبريل 2024 / 10:22 PM
صورة بعنوان: مجلة القوافي تنسج في عددها الجديد حلم الحياة بلغة شعرية متفرّدة
download-img
سلط العدد الجديد الذي يحمل الرقم 56 من مجلة "القوافي" الشهرية المتخصصة، التي يصدرها بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة، الضوء على اللغة الشعرية ونسيجها المتفرد، في حين كتب مدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي مقالة بعنوان "وبالشعر نرسم حلم الحياة"، وجاء فيه: "تستطيع القصيدة أن تجمع الشعراء على غيمةٍ في المدى، أو على موجةٍ في الشعور".
الشارقة 24:

صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 56 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به، بلاغةً ولغةً وتراثاً، وبالشعراء من مختلف العصور.

وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "اللغة الشعرية نسيج متفرّد"، وجاء فيها: إن الشعر في الحياة العربية عمود راسخ في الوجدان، يقيس إنجازاتها، ويحفظ هُويّتها، ويؤرّخ لأحداثها، وهو ما يجعل نسيجه المتفرّد يتغلغل في الحواسّ بأوصافه وحكاياته ونوادره، وما يسجله من أتراح وأفراح في مشاهد متغيّرة، تؤكد أن لفتاته الفارقة في كل زمان مفاجئة لعفويته البازغة، وتجدّد معناه الذي يغري دائماً بسماعه وقراءته وحفظه إن لزم الأمر.

إطلالة العدد جاءت تحت عنوان "المأثور والغرائبي.. محاولات الشعراء في وصف شؤون الحياة"، وكتبه الدكتور محمود الضبع، بينما في باب "آفاق" كتبت الشاعرة الدكتورة حنين عمر عن الملكية الفكرية التي عرفها العرب منذ الجاهلية وأسسوا قواعدها في الشعر.

وتضمن العدد، حواراً مع الشاعر الدكتور محمد النجار، وحاوره الشاعر عبد العزيز الهمامي، بينما استطلع الشاعر الإعلامي أشرف جمعة، رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع "التناص الشعري".

وفي باب "مدن القصيدة"، كتب الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي، عن مدينة تطوان المغربية "مدينة الشعراء وملاذ الأندلسيين"، وفي باب "حوار"، حاور الإعلامي زهير الغزال، الشاعرة سمية دويفي.

وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار، وفي باب "مقال" كتب الدكتور محمد عيسى عن "المصاحبات اللفظية".

وفي باب "عصور"، كتبت الباحثة الدكتورة سماح حمدي عن "عليّة بنت المهدي"، في حين كتب الباحث نور سليمان أحمد، في باب "دلالات" عن "الريف.. صورة النقاء في مخيلة الشعراء".
 
وفي "تأويلات"، قرأ الدكتور رشيد الإدريسي، قصيدة "قمرٌ على نافذة زرقاء" للشاعر أحمد حافظ، كما قرأ الدكتور فتحي الشرماني، قصيدة "موكب النور" للشاعر عبد الله العنزي.

وفي باب "استراحة الكتب"، تناول الشاعر الدكتور أحمد الحريشي، ديوان "فتى يلوّح للأسئلة" للشاعر حسام شديفات، بينما أضاء الناقد د. أحمد شحوري في باب "نوافذ" على موضوع "الشّعراء الصحفيون".
 
واحتفى العدد، بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي، بعنوان "وبالشعر نرسم حلم الحياة"، وجاء فيه: "تستطيع القصيدة أن تجمع الشعراء على غيمةٍ في المدى، أو على موجةٍ في الشعور؛ ففي كل قاعة شعر تغرّد فيها البلابل، في كل جمع يقام وتأتي إليه القوافل تحمل خيراتها بالكثير من البوح، ثمة من يجمع الناس حول بيوتٍ تضيّف كلّ الذين يمرّون بالشوق دوماً عليها، وتفتح للحالمين مجالس تشهد آراءهم ونقاشاتهم؛ فالقصيدة فعلاً تجهّز مسرحها، وتهيّئ جمهورها للتلقّي، وللوتر المتأهّب للعزف".
April 02, 2024 / 10:22 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.