أسفرت العاصفة الشديدة في جنوب شرق البرازيل عن مقتل 25 شخصاً، وتقوم فرق الإنقاذ بجهود كبيرة لمساعدة الناجين في ولايتي إسبيريتو سانتو وريو دي جانيرو، كما أظهرت الصور الجوية أحياء بكاملها في المدينة غمرها الماء، ولم تظهر فيها سوى أسطح المنازل.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تبذل فرق إنقاذ برازيلية، الأحد، جهداً كبيراً تحت أمطار غزيرة لمساعدة ضحايا العاصفة الشديدة التي ضربت مناطق جنوب شرق البلاد نهاية الأسبوع، وبينها خصوصاً ولايتا إسبيريتو سانتو وريو دي جانيرو، وأسفرت عن 25 قتيلاً على الأقل.
ورفعت حالتا وفاة مسجلتان في أبياكا عدد الضحايا إلى 17 في ولاية إسبيريتو سانتو، وفق بيان صادر عن الحماية المدنية.
وتحدث حاكم الولاية ريناتو كاساغراندي عن "وضع فوضوي" في ميموسو دو سول البالغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، حيث لقي 15 شخصاً على الأقل حتفهم بسبب الفيضانات، حسب حصيلة رسمية مرشحة للارتفاع.
لكنّ الحاكم قال على وسائل التواصل، إنّ منسوب المياه انخفض الأحد، بعد ليلة لم تشهد هطول أمطار تقريباً، ما أتاح للمسعفين الوصول إلى مناطق تعذر الوصول إليها سابقاً.
وأظهرت صور جوية لميموسو دو سول، التُقطت السبت ونشرتها الحماية المدنية، أحياء بكاملها في المدينة غمرها الماء، ولم تظهر فيها سوى أسطح المنازل، وأظهرت صور أخرى نشرتها وسائل إعلام محلية مركبات عدة جرفها التيار، بينها مركبة إنقاذ.