أوضح فضيلة الشيخ الدكتور سالم الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، خلال تفسيره الميسر لقوله تعالى "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا، أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ"، وقوله تعالى: "يريد الله بكم اليسر، ولا يريد بكم العسر"، بيان بيُسر شريعة الإِسلام بعد أن أخبرهم - سبحانه - بأن الصوم المفروض عليهم إنما هو أيام معدودات، وتعجيل بتطمين نفوس السامعين لئلا يظنوا وجوب الصوم عليهم في كل حال.
الشارقة 24 – عبد الحميد أبو نصر:
يقدم فضيلة الشيخ الدكتور سالم الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة على مدار شهر رمضان الفضيل تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والتدابير، من خلال برنامج "نور القرآن"، الذي يبث يومي الاثنين والأربعاء، من كل أسبوع على منصات "الشارقة 24". وموعدنا اليوم مع تفسير الآية القرآنية {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا، أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، وقوله تعالى: "يريد الله بكم اليسر، ولا يريد بكم العسر".
الله -عز وجل- لم يشرع لنا الصيام لكي نهلك أنفسنا، ونجوعها لذلك أبيح للمريض والمسافر أن يفطر، بل وربما كان الإفطار واجبا؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- لا يريد بنا العنت ولا المشقة، كما أن المسافر أو المريض له الأجر؛ مما صام وهو في حال حضره ويقول ﷺ: إذا سافر العبد أو مرض كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم، وهذا زيادة بيان ليسر شريعة الإِسلام بعد أن أخبرهم - سبحانه - بأن الصوم المفروض عليهم إنما هو أيام معدودات، وتعجيل بتطمين نفوس السامعين لئلا يظنوا وجوب الصوم عليهم في كل حال.