أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، والأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة للتعبير عن الاعتزاز بالإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في مجال حقوق الطفل ورعايته، وأن ما تشهده الدولة كل عام من تطورات ملموسة في مجال التنشئة السليمة للأطفال وتمكينهم من خلال التعليم النوعي والرعاية الصحية المتقدمة وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والابتكارية؛ يعكس الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة والتزامها بتوفير بيئة آمنة ومستدامة لأطفالنا.
الشارقة 24:
قالت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، والأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، إن إمارة الشارقة بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تواصل جهودها الرائدة في مجال رعاية الأطفال وتأهيلهم وضمان سلامتهم، وتهيئة بيئة آمنة ومستدامة لهم عبر توفير كافة المرافق الصحية، والمؤسسات، والحضانات، والأماكن العامة، لتقدم إمارة الشارقة نموذجاً إقليمياً وعالمياً رائداً في مجال حماية ودعم الطفولة ما أهلها لتكون مدينة صديقة للأطفال واليافعين.
وأكدت سعادتها أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة للتعبير عن الاعتزاز بالإنجازات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في مجال حقوق الطفل ورعايته، وأن ما تشهده الدولة كل عام من تطورات ملموسة في مجال التنشئة السليمة للأطفال وتمكينهم من خلال التعليم النوعي والرعاية الصحية المتقدمة وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والابتكارية، إنما يعكس الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة والتزامها بتوفير بيئة آمنة ومستدامة لأطفالنا، الذين هم بلا شك مستقبل دولتنا المشرق، ويستحقون السعي لتهيئة الفرص التي تمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم، إيماناً بأن كل طفل يمتلك القدرة على المساهمة في رفعة وازدهار وطنه.
وأضافت: "نواصل في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة العمل على تطوير المبادرات الخلاّقة والبرامج المبتكرة التي أُطْلِقَت لدمج الأطفال بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة للدولة، بالتعاون مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية المعنية بشؤون الأسرة والطفل، لتتوحد الجهود والمساعي من أجل تنشئة جيل واعٍ ومثقف وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة، ونؤكد بهذه المناسبة أهمية دور الأسرة في تربية الأطفال وتوجيههم نحو القيم الإيجابية، ليتكامل دور الأسرة مع المدرسة ومختلف المؤسسات المجتمعية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير بيئة آمنة ومُحفّزة للملكات الإبداعية لديهم، ليضمنوا لأنفسهم مكانة مرموقة تليق بهم في مجتمع يتطلع إلى مستقبل مشرق لأبنائه، ويحافظ على قيمه الإنسانية والحضارية الأصيلة.