مع توقع هيمنة اليمين المتطرف في الاقتراعات التشريعية، بدأ البرتغاليون الإدلاء بأصواتهم الأحد لانتخاب البرلمان، وتأمل المعارضة اليمينية تعزيز تقدمها الطفيف في استطلاعات الرأي بعد 8 سنوات من حكم الاشتراكيين، لكنها قد تضطر للتفاهم مع شعبويين صاعدين.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
بدأ البرتغاليون الإدلاء بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية تأمل المعارضة اليمينية خلالها تعزيز تقدمها الطفيف في استطلاعات الرأي بعد 8 سنوات من حكم الاشتراكيين، لكنها قد تضطر للتفاهم مع شعبويين صاعدين.
وقبل 3 أشهر من الانتخابات الأوروبية، قد يؤكد هذا الاقتراع في البرتغال أن اليمين المتطرف آخذ في الصعود بجميع أنحاء القارة العجوز، كما أظهر الناخبون الإيطاليون والهولنديون.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش، وستبث وسائل الإعلام المحلية تقديرات للنتائج بناء على استطلاعات الرأي، اعتباراً من الساعة 20,00.
ويفترض أن تعلن نتائج التصويت الذي دعي إلى المشاركة فيه نحو 10,8 ملايين ناخب مساء الأحد مع انتهاء فرز الأصوات.
وبحصوله على ما يزيد قليلاً عن 30 % من نوايا التصويت، تصدر التحالف الديموقراطي (يمين الوسط) بقيادة لويس مونتينيغرو (51 عاماً) استطلاعات الرأي قبل التصويت، متقدماً بفارق ضئيل على الحزب الاشتراكي، الذي التف حول بيدرو نونو سانتوس (46 عاماً).