واصل برشلونة نزيف النقاط في الدوري الإسباني بتعادله سلباً أمام أتلتيك بلباو، ضمن منافسات الجولة 27.
الشارقة 24 - أسعد خليل:
خيم التعادل السلبي على مواجهة أتلتيك بلباو وضيفه برشلونة، مساء، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولم تنجح محاولات الفريقين طوال 90 دقيقة في هز الشباك، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
وأهدر برشلونة فرصة الصعود للمركز الثاني، بعدما رفع رصيده إلى 58 نقطة، بفارق نقطة خلف جيرونا، فيما يتصدر ريال مدريد ترتيب المسابقة برصيد 66 نقطة.
على الجانب الأخر، رفع أتلتيك بلباو رصيده إلى 50 نقطة في المركز الخامس، على بعد خمس نقاط فقط خلف أتليتكو مدريد صاحب المركز الرابع.
وبادر برشلونة منذ الدقائق الأولى بالهجوم، واعتمد على الثلاثي رافينيا على الجهة اليمنى، وبيدري على الجهة اليسرى، بالإضافة للبولندي روبرت ليفاندوفسكي في قلب الهجوم.
وشهدت ربع الساعة الأولى من المباراة استحواذ شبه كامل لبرشلونة، فيما اكتفى أتليتك بلباو بالرجوع لمناطقه الدفاعية، في محاولة لامتصاص ضغط منافسه.
وتعرضت محاولات برشلونة لتسجيل هدف التقدم إلى ضربة مبكرة، حينما تعرض نجم خط الوسط الهولندي فرينكي دي يونج لالتواء في الكاحل ليقرر تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق، استبداله بزميله الشاب فيرمين لوبيز في الدقيقة .26
وبمرور الوقت تحرر أتليتك بلباو في أسلوب لعبه نوعا ما، وبدأ في مهاجمة برشلونة وتسبب ضغطه المفاجئ في توتر دفاع برشلونة .
ورغم ذلك التوتر الدفاعي، هاجم برشلونة على فترات، وسدد لاعبه البرتغالي كانسيلو كرة قوية من منتصف الملعب، مستغلا تقدم أوناي سيمون عن مرماه، لكن الأخير نجح في الإمساك بالكرة في الدقيقة .31
وبدا أن الأمور تصعب على برشلونة، بعد اضطرار تشافي إلى إجراء تبديل ثان في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حينما تعرض بيدري للإصابة ليتم استبداله بلامين يامال الذي شارك لبضع دقائق قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، ضغط بلباو بقوة على منافسه من أجل تسجيل هدف في شباكه.
وسدد إنياكي ويليامز، مهاجم بلباو، كرة داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت إلى جوار القائم الأيمن في الدقيقة 47، وبعد ذلك بدقيقتين كرر محاولاته، لكن هذه المرة من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته علت العارضة.
وبادل برشلونة خصمه الهجمات، وتحرك لامين يامال وقام بتنشيط الجبهتين اليمنى واليسرى لفريقه بانطلاقاته السريعة ومحاولاته المتكررة على مرمى سيمون.
وبمرور الوقت انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يتعرض مرمى تير شتيجن (برشلونة) أو سيمون (بلباو) لأي هجمات خطيرة.
وتكفل دفاع بلباو بإبعاد العديد من الهجمات الخطيرة على مرماه، مع اعتماد برشلونة على الكرات العرضية من أجل إيجاد حل للتسجيل عبر ضربات الرأس المميزة لليفاندوفسكي.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل السلبي.