أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتماد إضافة فئة جديدة إلى فئات مهرجان قناة الوسطى من الذيد لسباقات الهجن في دورته الخامسة للعام المقبل، ليشمل الهجن من عمر 4 سنوات "الجذاع".
الشارقة 24:
وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باعتماد إضافة فئة جديدة إلى فئات مهرجان قناة الوسطى من الذيد لسباقات الهجن في دورته الخامسة للعام المقبل، ليشمل الهجن من عمر 4 سنوات "الجذاع" بجانب إضافة مضامير جديدة بالمهرجان، الذي يأتي برعاية كريمة من سموه وتنظمه قناة الوسطى من الذيد التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
ووكان سعادة الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، قد شهد أمس الأول ختام مهرجان قناة الوسطى لسباق الهجن في نسخته الرابعة، في ميدان سباقات الهجن بالذيد، كما شهد الحفل الختامي الشيخ محمد معضد علي بن هويدن الكتبي، والشيخ محمد معضد سعيد بن هويدن الكتبي، وسعادة محمد حسن خلف المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وسعادة مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لسباقات الهجن، وسعيد راشد بن فاضل الكتبي مدير قناة الوسطى من الذيد، ورؤساء وأعضاء المجالس ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة، وفي ختام المهرجان تم تتويج الفائزين وتكريم الجهات التي أسهمت في إنجاح هذه التظاهرة التراثية.
وشهد المهرجان تنظيم 50 شوطاً، متنوعاً منها خاصة لأهالي المنطقة، وأخرى "مفتوحة" للراغبين بالمشاركة من أنحاء الدولة ودول الخليج، ما بين أشواط للرموز وأخرى عامة، توجت جميعها بالجوائز، حيث رصدت للمهرجان جوائز نقدية وعينية قيمة، إضافة إلى سيف صاحب السمو حاكم الشارقة، كما شمل المهرجان 8 أشواط خاصة بأهالي المنطقة.
من جانبها واكبت قناة الوسطى من الذيد، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون فعاليات المهرجان عبر تغطية حية ومباشرة من خلال كوادرها بمختلف التخصصات التحريرية والفنية والهندسية، إضافة إلى الإعلام الرقمي، الذين قدموا نقلاً حياً ومباشراً لأشواط السباق، خلال الفترتين الصباحية والمسائية طيلة أيام المهرجان، إضافة إلى سلسلة تغطيات وتقارير نوعية، وحوارات ولقاءات مع ضيوف المهرجان والمشاركين.
ويعد المهرجان بما يتضمنه من منافسات وفعاليات متنوعة، رافداً مهماً لدعم مالك الهجن وتشجيعهم نحو الاهتمام بهذه الرياضة العربية الأصيلة وما تمثله من إرث ثقافي وتاريخي كبير لأهل البادية، حيث تحظى مثل هذه الفعاليات بمتابعة كبيرة من الجمهور ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستويين الخليجي والعربي.