أكدت المصورة اللبنانية ذات الأصول الفلسطينية رانيا مطر، أنها وجدت في الجيل الجديد من النساء ضالتها من الأمل والإلهام، وفضلت التركيز عليهن في صورها، بدلاً عن الدمار والخراب في بلادها، وأنها اختارت الحضور المهيب والإبداع والقوة والكرامة والصمود للشابات في معرضها المقام حالياً تحت عنوان "بعد خمسين عاماً.. أين أذهب؟"، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير الثامن.
الشارقة 24:
صرحت المصورة اللبنانية رانيا مطر، بأنها وجدت في الجيل الجديد من النساء ضالتها من الأمل والإلهام، وفضلت التركيز عليهن في صورها، بدلاً عن تسليط أضواء عدستها على الدمار والخراب في بلادها.
وأوضحت مطر، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أنها اختارت الحضور المهيب والإبداع والقوة والكرامة والصمود للشابات في معرضها المذهل المقام حالياً تحت عنوان "بعد خمسين عاماً.. أين أذهب؟"، ضمن فعاليات النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير".
وأضافت المصورة اللبنانية ذات الأصول الفلسطينية، إلى أنها تعاونت في معرضها الذي يشير عنوانه إلى الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، مع الشابات لالتقاط صور مذهلة في خلفيات ذات دلالات ومعانٍ، بما في ذلك الجدران في العاصمة بيروت والبحر الأبيض المتوسط والجبال الطبيعية والمباني التقليدية والمهجورة والدمار المتراكم على مر السنين، مؤكدة أن كل صورة لها قصة تعبر عن الآمال والآلام والأحلام والمخاوف.
وأكدت مطر، أن لديها 31 صورة تعرض للمرة الأولى، وأعربت عن تمنياتها بعرضها في كتاب خلال العام المقبل، وكشفت أنها تعتمد في التقاط الصور على كاميرا واحدة وعدسة واحدة وهؤلاء الشابات، وتتجنب استخدام جهاز "الآيباد" وأنظمة الإضاءة.
وفي ختام تصريحها، أشادت المصورة اللبنانية، بفعاليات ومستوى تنظيم المهرجان الدولي للتصوير، الذي يتم فيه عرض صورها بطريقة فنية واحترافية، متمنية أن يستمتع الزوّار بإبداعاتها التي تزين فيها أروقة "اكسبوجر 2024"، الذي انطلق في 28 فبراير الماضي، ويستمر حتى 5 مارس الجاري بمركز إكسبو الشارقة.
For an optimal experience, please
