اجتماعية الشارقة تنظم لقاء البرامج المنتسبة "للمدن المراعية للسن"

الشارقة 24:

تبادل المعلومات والتعلم.. ينظم مكتب الشارقة مراعية للسن في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية "لقاء البرامج المنتسبة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن"، بهدف التعرف على بعض النماذج والتجارب العالمية كبرامج منتسبة للشبكة، وكيفية تقديم معلومات عن مدنها إلى الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة لكبار السن التابعة للمنظمة.

كما يتيح اللقاء بحسب أسماء الخضري، مدير مكتب الشارقة مراعية للسن، تبادل المعلومات والتعلم بين المدن المستضافة على سبيل المثال: خطط التوجيه، التبادل، الزيارات الميدانية، الاجتماعات بين المدن أو المجتمعات الداخلية، كما التعرف على كيفية رصد وتقييم التقدم المحرز في المدن والمجتمعات وكيفية توثيق ما يصلح والأدلة على الأثر الذي تركته ووضع التوجيهات والمواد والأدوات والأساليب في كيفية الشروع في أنشطة أو برامج صديقة لكبار السن وكيفية تطويرها ومشاركتها بمختلف الجهات المعنية وتمكينها من ذلك.

ويأتي هذا اللقاء المخصص لمنسقي برنامج الشارقة للمدن المراعية للسن والمعنيين بكبار السن ومدراء الأفرع بدائرة الخدمات الاجتماعية، لترسيخ العلاقة ما بين المكتب والشبكة، والتأكيد على الدور الهام الذي تلعبه إمارة الشارقة في الاهتمام "بكبارنا" منذ انتسابها إلى المنظمة عام 2017، حين أصبحت المدينة العربية الأولى في المنظمة. ومن ثم هي في سعي دائم لتكون مدينة صديقة لكبار السن، والتي يسعى كبير السن لأن يعيش ويتقدم فيها بالعمر، وأن يتوفر فيها الأمان والبيئة الملائمة من المكان والخدمات والسياسات التي تشجعهم أن يتمتعوا بالنشاط والشيخوخة الصحية في مختلف مراحلهم العمرية مع الاحتفاظ باستقلالهم الذاتي.

وأضافت الخضري، تسعى المجتمعات والحكومات المحلية لإنشاء ذلك المجتمع الملائم وفق الإمكانيات المتوفرة، حيث أُنْشِئَت الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة لكبار السن التابع لمنظمة الصحة العالمية لضمان تحقيق ذلك من خلال رسالتها المتمثلة في تقديم دعم لتطوير المدن في كافة العالم لتكون مدناً مراعية أو صديقة لكبار السن، من هنا تسعى الشبكة إلى بث روح التغيير بهذا المجال، وذلك بإظهار ما يمكن عمله وكيفية القيام به لتحسين حياة كبار السن من خلال تطبيق المعايير المحددة، والربط بين المدن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، ودعم المدن والمجتمعات لإيجاد حلول مبتكرة قائمة على الأدلة.

ويستمر اللقاء من 6 و7 مارس المقبل، ويقام في متحف الشارقة للسيارات القديمة، ويلقي الدكتور ثياجو هيريك كلمة منظمة الصحة العالمية في مستهل اللقاء، يليها كلمة للدكتورة سمر الفقي من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط من منظمة الصحة، ويتضمن اللقاء عرضاً لتجارب من أعضاء الشبكة منهم مكتب الشارقة صديقة للسن والشبكة السلوفينية للمدن والمجتمعات المراعية للسن، والبرامج التابعة في الأمريكيتين، والبرتغال والمملكة المتحدة.

ويقام على هامش اللقاء معرض الخدمات المقدمة لكبار السن في الشارقة بمشاركة عدة جهات محلية من الجهات التي طبقت معايير الشبكة، أما اليوم الثاني، فيشتمل على زيارات ميدانية للضيوف وللمشاركين في اللقاء للاطلاع على تجربة الشارقة والتأكد من شمولية الخدمات المقدمة لكبار السن حيث يزور الوفد إلى دار رعاية المسنين، وإلى فرع الدائرة بالحمرية.