مذكرة تفاهم تجمع الشارقة ومقاطعة جيجو الكورية في السياحة والثقافة

الشارقة 24:

أبرمت إمارة الشارقة مذكرة تفاهم مع مقاطعة جيجو المستقلة الخاصة في كوريا الجنوبية، بهدف دعم مساعي الجانبين في النمو والتقدم المشترك، وتعزيز أفق التعاون في مجالات متنوعة تشمل السياحة والتكنولوجيا والتبادل الثقافي.

ووقع المذكرة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، في الجادة بالشارقة، مع أوه يونغ هان، حاكم المقاطعة.

شراكات مجدية ومستدامة

وقال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية: "تجسد هذه المذكرة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز الروابط والعلاقات الدولية وترسيخ الشراكات المجدية والمستدامة مع نظرائنا الدوليين، فمن خلال توحيد جهودنا، سنفتح مجالات وفرصاً واسعة لتحقيق المنفعة المتبادلة، ونحن واثقون بأن هذه الشراكة ستؤدي إلى نتائج مثمرة تتكلل بتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة للجانبين".

توسيع آفاق التعاون

وبموجب المذكرة سيتبادل الجانبان أفضل الممارسات في قطاع السياحة، ويطلقان مبادرات ترويجية مشتركة لجذب السياح الباحثين عن تجارب سياحية شاملة، وعلى صعيد التكنولوجيا والصناعات الناشئة سيستفيد الطرفان من التجارب والخبرات في مجالات الطاقة المتجددة، والحلول المتطورة لمعيشة مستدامة، حيث تعد الشارقة، مركزاً للابتكار، وتعتبر مقاطعة جيجو رائدة في التركيز على تطوير المدن الذكية.

وتنص الاتفاقية على إثراء التبادل التعليمي والثقافي، حيث يمكن للمؤسسات التعليمية الاستفادة منها لإطلاق برامج التبادل الطلابي ومبادرات البحث العلمي المشترك، مع تعزيز فهم وتقدير كل طرف لتراث الآخر، كما تشجع المذكرة تبادل المعلومات والإصدارات، وإثراء المكتبات والمراكز الثقافية، إلى جانب تنظيم المعارض والمهرجانات والندوات المشتركة التي يمكن أن توفر للمجتمعات منصات للتواصل والاحتفاء بتعبيراتها الثقافية الفريدة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تفتح المذكرة الباب أمام تعزيز العلاقات التجارية، وتمكن الجانبين من استكشاف فرص أعمال واستثمارات جديدة، وإبرام شراكات تعود بالفائدة على الطرفين، من خلال تسهيل البعثات التجارية، ومؤتمرات الأعمال، وفعاليات تبادل المعارف.

وتسطر المذكرة فصلاً جديداً في ترسيخ العلاقات الوثيقة بين الشارقة وكوريا الجنوبية ومقاطعة جيجو، فمع الأهداف والإمكانات المشتركة، سيستفيد الجانبان من تعزيز التعاون، وترسيخ النمو الاقتصادي، والتفاهم الثقافي، والابتكار في الحاضر والمستقبل.