في مسيرة ضخمة، تظاهر مكسيكيون لحماية الديمقراطية قبل الانتخابات، إذ تجمعت حشود ضخمة في الساحة الرئيسية بمكسيكو سيتي يوم الأحد دعماً للجنة الانتخابات في البلاد، متهمة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمحاولة إضعاف اللجنة قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو.
الشارقة 24 - أرويترز:
تجمعت حشود ضخمة في الساحة الرئيسية بمكسيكو سيتي يوم الأحد دعماً للجنة الانتخابات في البلاد، متهمة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمحاولة إضعاف اللجنة قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو.
وأفاد المنظمون أن 700 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج، وهو ما قد يمثل أحد أكبر الاحتجاجات ضد لوبيز أوبرادور مع اقتراب نهاية ولايته.
وتهدف الاحتجاجات، والتي تعد واحدة من عدة مظاهرات انتشرت في السنوات الأخيرة إلى حماية المعهد الانتخابي الوطني، بعد أن أرسل لوبيز أوبرادور حزمة شاملة من الإصلاحات الدستورية إلى الكونغرس، والتي ستشمل إصلاحاً شاملاً للمعهد.
ولم يخف الرئيس سراً أن الحزمة تهدف إلى التأثير على النقاش قبل انتخابات الثاني من يونيو، والتي من المرجح أن تفوز فيها خليفته السياسية كلوديا شينباوم، على الرغم من أنه أوضح أنه من غير المرجح أن يتم تمرير معظم الإصلاحات.
واتهم المحتجون يوم الأحد لوبيز أوبرادور بالتدخل في محاولة لتركيز السلطة في أيدي حكومة حزبه، رغم أن الرئيس أكد أنه سيحترم نتائج الانتخابات.