كلية العلوم بجامعة الشارقة تنظم فعاليات "المدرسة الشتوية"

الشارقة 24:

برعاية الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية العلوم، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية الألمانية لشباب الباحثين في التخصصات العلمية والعلوم الاجتماعية، فعاليات المدرسة الشتوية الدولية والذي جاء موضوعها هذا العام بعنوان مواد الكوانتم وتطبيقاتها في الطاقة المتجددة والبيئة، بمشاركة عدد كبير من المختصين والباحثين من الإمارات وألمانيا واليابان وبلجيكا وكندا وروسيا، والسويد، والأردن، وأميركا.

بدأت الجلسة الافتتاحية للفعاليات بكلمة الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والتي أشار فيها إلى أهمية هذا المنتدى العلمي الذي يجتمع فيه نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية لمناقشة إحدى القضايا والموضوعات المهمة في تخصص علم الفيزياء والهندسة وهو التطبيقات العملية لاستخدامات مواد الكوانتم في بحوث الطاقة المتجددة والمستدامة والحفاظ على البيئة المحيطة. مضيفاً بأن جامعة الشارقة ترحب دائماً باستضافة وتنظيم مثل تلك الندوات العلمية التي تساهم في خدمة المجتمع المحلى والدولي. 

من جانبه أضاف الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، أن الجامعة من خلال المعاهد والمراكز البحثية المتخصصة والتي يعمل بها العديد من الفرق والمجموعات البحثية، تضع ضمن أهم أولوياتها الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي، والاستفادة من البحوث متعددة التخصصات العلمية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة كبيرة للتعاون البحثي والأكاديمي مع الباحثين من جامعة الشارقة وغيرهم من الجامعات الدولية، والعمل على تبادل الأفكار والمعلومات بين المشاركين، كما يوفر فرصة مهمة أمام شباب الباحثين للاستفادة منه والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية في مجال التخصص.

وأكد الأستاذ الدكتور نوار ثابت عميد كلية العلوم، على أهمية الموضوع الذي تتناوله فعاليات المدرسة الشتوية وهو تطبيقات الطاقة المتجددة والمستدامة والبيئة وما تمثله من تحديات كبيرة على مختلف المستويات. موضحاً بأن الموضوعات التي سيتم مناقشتها هذا العام تتميز بتنوعها وتناولها قضايا تطبيقية بيئية.

بدأت بعد ذلك فعاليات الجلسات بالعرض الذي قدمه الدكتور محمود عبد الحافظ رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى أعطى فيه نبذة تعريفية عن الأكاديمية العربية الألمانية لشباب الباحثين في التخصصات العلمية، وما تقدمه من ندوات وملتقيات علمية وأنشطة بحثية مختلفة. كما نوقشت خلال الملتقى من خلال ثلاث جلسات بحثية عدد من الأوراق البحثية في موضوعات متنوعة خاصة بالفيزياء وتطبيقاتها البيئية المتنوعة.