جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بحضور محمد بن راشد وخلال جلسة ضمن قمة الحكومات..

رئيس وزراء الهند: محمد بن زايد قائد ذو عزيمة والتزام

15 فبراير 2024 / 12:14 AM
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الأربعاء، جلسة رئيسية لناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، ضمن أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
الشارقة 24 – وام:

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الأربعاء، جلسة رئيسية لناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، ضمن أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان.

وحضر الجلسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من كبار المسؤولين.

وخلال الجلسة، توجّه ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على استضافة الهند في القمة العالمية للحكومات 2024.

وقال: "التقيت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عدة مرات خلال الفترة الأخيرة وهو قائد ذو عزيمة والتزام".

واعتبر ناريندرا مودي، خلال كلمته، أن القمة العالمية للحكومات أصبحت وسيلة فعّالة لجمع قادة الفكر من جميع أنحاء العالم معًا على منصة واحدة، مشيراً إلى أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لعبت دوراً كبيراً في هذا الصدد.

وأضاف أن "الطريقة التي أصبحت بها دبي مركزًا للاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا العالمية تعد إنجازًا كبيرًا؛ سواء كان الأمر يتعلق بتنظيم معرض إكسبو 2020 أثناء جائحة كوفيد، أو خلال الآونة الأخيرة عبر تنظيم Cop 28، فهذه بعض الأمثلة الأكثر سطوعًا على (قصة دبي)"، مقدماً التهنئة على نجاح تنظيم القمة العالمية للحكومات هذا العام.

وقال مودي: "نحن الآن في القرن الواحد والعشرين.. فمن ناحية، يتجه العالم نحو الحداثة، ومن ناحية أخرى، لا تزال التحديات التي نواجهها منذ القرن الماضي واسعة النطاق، والمتمثلة في الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن المائي وأمن الطاقة والتعليم، أو على صعيد جعل المجتمع أكثر شمولاً"، مؤكداً أن كل حكومة ملزمة بواجبها تجاه مواطنيها.

وأضاف مودي: "لقد أثبتت التكنولوجيات بجميع أنواعها، سواء كانت سلبية أو إيجابية، أنها تمثل عوامل اختلال كبرى.. ومع مرور كل يوم، يتخذ الإرهاب أشكالاً جديدة، ويطرح تحديات جديدة للبشرية، وحتى التحديات المتعلقة بالمناخ أصبحت أكبر مع مرور الوقت فمن ناحية هناك مخاوف داخلية، ومن ناحية أخرى، يبدو النظام الدولي في حالة من الفوضى.. وفي خضم كل هذا، تواجه كل حكومة التحدي الكبير المتمثل في الحفاظ على أهميتها.. وبالنظر إلى كل هذه المسائل، وهذه التحديات، وهذه الظروف، فإن القمة العالمية للحكومات تكتسب أهمية أكبر".

وقال رئيس وزراء الهند: "تواجه كل حكومة اليوم السؤال التالي: ما هو النهج الذي ينبغي لها اتباعه للمضي قدمًا؟ وهنا أعتقد أن العالم يحتاج اليوم إلى حكومات شاملة تتحرك إلى الأمام جنباً إلى جنب مع الجميع"، مشيراً إلى أن "العالم يحتاج اليوم إلى حكومات ذكية تستخدم التكنولوجيا كوسيلة لإحداث تحولات كبيرة، فضلاً عن كونها حكومات نظيفة تتسم بالشفافية بعيدة عن الفساد، وأيضاً صديقة للبيئة، أي جادة في مواجهة التحديات المتعلقة بالبيئة".

ولفت إلى أهمية قيام حكومات اليوم بتحديد الأولويات المتمثلة في سهولة المعيشة والعدالة والتنقل والابتكار وممارسة الأعمال التجارية.

وقال دولة رئيس وزراء الهند: "قريباً سأكمل 23 عامًا متتالية من العمل الحكومي، ولقد خدمت الناس لمدة 13 عامًا كجزء من حكومة ولاية كبيرة، وهي ولاية غوجارات، وسأكمل قريبًا 10 سنوات من خدمة مواطني في الحكومة المركزية، بعد مضي تلك المدة، أعتقد أنه لا ينبغي للناس أن يشعروا بغياب الحكومة، لكن في نفس الوقت لا ينبغي أن يكون هناك ضغط من الحكومة؛ وأعتقد أن الحكومة يجب أن تتدخل بأقل قدر ممكن في حياة الناس ومهمتها ضمان ذلك الأمر".

وأضاف مودي: "كثيرًا ما نسمع الخبراء يقولون إنه بعد جائحة كوفيد، أصبح الناس أقل ثقة في حكوماتهم.. لكن في الهند كانت لدينا تجربة معاكسة تمامًا ففي السنوات القليلة الماضية، زادت ثقة الناس في الحكومة ونواياها والتزامها، وهذا كله بفضل إعطائنا الأولوية لتطلعات الشعب منّا".

وقال : "ركزنا في الهند على تلبية احتياجات وأحلام الناس، وخلال الأعوام الثلاثة والعشرين التي قضيتها في السلطة، كان المبدأ الأكثر أهمية بالنسبة لي هو الحد الأدنى من الحكومة والحد الأقصى من الحوكمة، ولقد ركزنا على خلق بيئة تطلق العنان لروح المبادرة والطاقة لدى مواطنينا".

وأضاف رئيس وزراء الهند: "ركزنا على خلق بيئة تطلق العنان لروح المبادرة والطاقة لدى مواطنينا، وعلى نهج شمولي، وأعطينا مشاركة الناس الأولوية القصوى، وبذلنا جهودًا كبيرة حتى تتمكن الحكومة من إطلاق حملة، لكننا حاولنا التأكد من أن الناس أنفسهم يتولون زمام الأمور، ويديرونها بمرور الوقت".

وقال: "وباتباع مبدأ مشاركة الناس هذا، شهدنا العديد من التحولات الكبيرة في الهند فيما يتعلق بالصرف الصحي، وحملة زيادة تعليم الفتيات أو لضمان محو الأمية الرقمية، وجميعها لا يمكن ضمان نجاحها إلا من خلال مشاركة الناس".
وتطرق ناريندرا مودي للحديث عن إنجازات حكومته في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي وقال: "وضعنا الإدماج الاجتماعي والمالي ضمن أولويات حكومتنا، وقمنا بضم أكثر من 500 مليون شخص إلى النظام المصرفي، وتنفيذ حملة توعية واسعة النطاق لهم، ونتيجة لذلك حققنا اليوم تقدمًا كبيرًا في خدمات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية".

وأكد أن حكومته عزّزت التنمية التي تقودها المرأة، إذ عملت على تمكين المرأة الهندية اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، وأضاف: "قبل بضعة أشهر فقط، أصدرنا قانونًا يضمن للنساء في الهند مقاعد في البرلمان" لافتاً إلى العمل على خلق فرص جديدة للشباب والتركيز على تنمية مهاراتهم.. وفي فترة زمنية قصيرة جدًا، أصبحت الهند ثالث أكبر نظام بيئي للشركات الناشئة في العالم.

وقال: "في السنوات العشر الماضية، انتشلت الهند 250 مليون شخص من الفقر، ولعب نموذجنا للحكم دورًا مهمًا في تحقيق ذلك".

وأوضح أنه عندما تعطي الحكومات الأولوية للشفافية، فإن ذلك يعطي نتائج إيجابية، والهند مثال جيد على ذلك.. واليوم، يمتلك أكثر من 1.3 مليار مواطن هندي هوية رقمية، وترتبط هذه الهوية الرقمية بالحسابات المصرفية للأشخاص وهواتفهم المحمولة.

وقال: "استخدمنا التكنولوجيا لتطوير نظام التحويل المباشر للمنافع، ولقد مكننا هذا النظام من تحويل ما قيمته 400 مليار دولار من الفوائد المباشرة إلى الحسابات المصرفية للمستفيدين في السنوات العشر الماضية، وهذا مكننا أيضاً من استئصال أي مجال للفساد، وبالتالي منع وقوع 33 مليار دولار من أموال البلاد في الأيدي الخطأ".
February 15, 2024 / 12:14 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.