كشف طاقة تحكيم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024؛ عن 5 خطوات إلزامية للوصول إلى منصة تحكيم كرة الطاولة عالمياً، موضحاً أن المهمة ليست سهلة كما يتوقع الكثيرون، وتحتاج إلى شروط متعددة، لا تقتصر فقط على ممارسة اللعبة، بل في الإلمام بقوانينها، التي تظهر للعيان بأنها بسيطة.
الشارقة 24:
تحديات وصعاب كثيرة، تقف عائقاً للعمل في مجال التحكيم بكرة الطاولة، في مهمة ليست سهلة كما يتوقع الكثيرون، وتحتاج إلى شروط متعددة، لا تقتصر فقط على ممارسة اللعبة، بل في الإلمام بقوانينها، التي تظهر للعيان بأنها بسيطة، لكنها تحتاج إلى بلوغها تحقيق 5 خطوات إلزامية، حتى الوصول إلى منصة تحكيم هذه الرياضة، خاصةً في البطولات الإقليمية والعالمية، شأنها شأن الطواقم التحكيمية التي تدير حالياً منافسات "كرة الطاولة" في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، المقامة بنسختها السابعة، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتستمر حتى 12 فبراير الجاري.
نبيل مأمون، عضو لجنة القواعد في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وحكم عام المسابقة في النسخة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، كشف عن أبرز المتطلبات التي تفتح الباب لعشاق اللعبة في دخول سلك التحكيم، موضحاً: "في كرة الطاولة يفضل أن يكون الحكم لديه خبرة في مجال اللعبة سواء كلاعب، أو مدرب أو إداري، لأن خبراته تظهر خلال إدارته للمباريات وطريقة اتخاذه للقرارات بشكل أفضل من الوافد على اللعبة من أجل التحكيم، دون أن يكون له سابق خبرة بها".
وأضاف: "في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات معظم الحكام المشاركين كانوا لاعبين، ما يحقق فائدة كبيرة أثناء المباريات، لأن الحكم في هذه الحالة يكون لديه دراية بأخطاء اللاعبين، وعلى علم بأدق التفاصيل والمواقف التي من الممكن حدوثها، ومواطن المخالفات التي لن يفطن إليها سوى من لديه خبرة باللعبة".
وتحدث مأمون، عن كيفية الوصول إلى شارة التحكيم الدولية، بقوله: "يجب على الحكم التدرج ضمن لوائح الاتحاد المحلي، باستهلال مسيرته كحكم للدرجة الثالثة، ومن ثم إجراء اختبارات الترقية للوصول إلى الدرجة الثانية، ومن ثم الأولى، وعندها تتبع مع حصوله على درجة حكم درجة أولى، بنيله على أحقية الترشح لدخول اختبارات الشارة الدولية التي تعد بحد ذاتها أولى درجات التحكيم الدولي".
وتابع: "بعد عامين من حصوله على الشارة البيضاء "أولى درجات الشارة الدولية"، يحق للحكم طلب الترقي إلى الشارة الزرقاء التي تتيح له التواجد في مستويات أعلى من المباريات والبطولات".
واختتم: "استحدث الاتحاد الدولي لكرة الطاولة شارة جديدة، هي الشارة الذهبية، ويتقدم لها الحكم بعد مكوثه عامين حاملاً للشارة الزرقاء، حيث يحق له في حال حصوله على الشارة الذهبية أن يتولى إدارة مباريات دورات الألعاب الأولمبية وبطولات العالم".
خطوات العمل في مجال تحكيم كرة الطاولة
أن يكون الحكم لديه خبرة سابقة "لاعب أو إداري أو مدرب"
يتدرج في العمل كحكم في الاتحاد المحلي "الدرجة الثالثة ثم الثانية ثم الأولى"
يتقدم لاختبارات الحصول على شارة الحكم الدولي البيضاء
بعد عامين يتقدم للحصول على شارة الحكم الدولي الزرقاء
بعد عامين يتقدم للحصول على شارة الحكم الدولي الذهبية "تتيح له التحكيم في الأولمبياد وبطولات العالم".