أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة افتتاح أبوابه الجمعة أمام الزوار مجاناً، في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، حتى 4 فبراير المقبل، والذي يضم مجموعة فريدة من السيارات النادرة والفاخرة التي تمثل تاريخ الصناعة العالمية، تحت شعار "أكثر من مجرد سيارات".
الشارقة 24:
في حدث ينتظره عشاق السيارات، أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة افتتاح أبوابه الجمعة أمام الزوار مجاناً، في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، حتى 4 فبراير المقبل، والذي يضم مجموعة فريدة من السيارات النادرة والفاخرة التي تمثل تاريخ الصناعة العالمية، تحت شعار "أكثر من مجرد سيارات"، كما يحظى الزوار خلال فترة المهرجان بفرصة الدخول المجاني لمتحف الشارقة للسيارات القديمة.
ويقدِّم المهرجان للجمهور فرصة فريدة للتفاعل مع خبراء قطاع السيارات القديمة، والمشاركة في أنشطة تفاعلية ومسابقات ثقافية، ونشاطات ترفيهية، مع مناطق مخصصة لبيع المأكولات والمشروبات، إلى جانب مزاد المركبات، الذي يحظى بتفاعل كبير من هواة جمع السيارات القديمة والنادرة، ويشتمل على فرص لعقد صفقات تجارية مجزية، وجلسات حوارية مع أصحاب السيارات القديمة والخبراء في مجال السيارات الكلاسيكية، الذين يشاركون قصصهم وتجاربهم ونصائحهم مع الزوار.
كما يشهد المهرجان تكريم الفائزين بجائزة مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، بفئاتها الأربع: "أقدم سيارة مشاركة"، و"أقدم دراجة نارية مشاركة"، و"أفضل سيارة مُجددة لحالة المصنع"، و"أجمل سيارة من اختيار الجمهور"، والتي تهدف إلى خلق بيئة تنافسية بين ملاك المركبات القديمة باستعراضهم أفضل المقتنيات من المركبات القديمة، ويتم تقييم المركبات المشاركة من قبل لجنة متخصصة تضم خبراء في السيارات القديمة.
وفي تعليقه على ما يترقبه عشاق السيارات القديمة في المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: "نسعى من خلال الفعاليات والجلسات والأنشطة المصاحبة للمهرجان إلى جعله منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعلومات والمهارات بين محبي وهواة ومقتني السيارات القديمة، ووجهة عائلية ومجتمعية توفر بيئة ترفيهية يستمتع بها كافة فئات المجتمع؛ فقطاع السيارات القديمة يتنامى يوماً بعد يوم، ويحظى بشعبية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، وهو من القطاعات السياحية التي يحسب لإمارة الشارقة التركيز عليها والاعتناء بها منذ فترة طويلة، بما يشهد على مدى رؤيتها التي تؤكد دور التنوع الثقافي بمختلف قطاعاته في إثراء المشهد التنموي والاقتصادي".
ويقام في اليوم الأول من المهرجان، جلستان حواريتان، الأولى بعنوان "السيارات القديمة... سحر السرعة وجاذبية الجمال"، لمبارك الهاجري، بطل رالي السيارات، ويديرها أحمد سلطان، تتناول تجارب قيادة السيارات القديمة في السباقات والرحلات، والقيمة الفنية والتاريخية لهذه السيارات، وكيفية الحفاظ عليها وترميمها بشكل احترافي. والثانية بعنوان "الاستثمار في السيارات القديمة.. أين تكمن الفرص؟"، يتحدث فيها مازن الخطيب، مؤسس ورئيس شركة نوستالجيا للسيارات الكلاسيكية، وأحمد الحاي، مؤسس معرض الحاي للسيارات، ويديرها عبد الباسط الجنيبي تناقش فرص الاستثمار في شراء وبيع وتأجير السيارات القديمة، وأهم العوامل التي تحدّد قيمتها في السوق.
وفي اليوم الثاني، تقام جلستان أخريان، الأولى بعنوان "التواصل بين الثقافات.. جسر على أربع عجلات"، يتحدث فيها عوض محمد بن الشيخ مجرن، رئيس ومؤسس فريق "رحّالة الإمارات"، ويديرها محمد غانم تروي قصصاً ومغامرات عن رحلات السيارات القديمة في مختلف دول العالم، والصداقات والعلاقات التي تكونت مع مختلف الثقافات والشعوب، والدور الذي تلعبه السيارات القديمة في تعزيز التفاهم والتعاون بين الأمم. والثانية بعنوان "نساء في عالم السيارات"، تحكي فيها هدى المطروشي تجربتها كأول ميكانيكية إماراتية في قطاع السيارات، والتحديات والنجاحات التي حققتها في مهنتها، ورؤيتها لدور المرأة في تطوير وتنمية قطاع السيارات القديمة، وتدير الجلسة علياء المنصوري.
وفي اليوم الثالث والأخير، تقام جلسة واحدة بعنوان "البحث عن قطع الغيار... من أين تبدأ؟"، ليوسف الأنصاري، المتخصص في عالم السيارات والمعلّق الرياضي المعروف، ويديرها حسين الملا، وتتناول أهمية البحث عن قطع الغيار الأصلية والنادرة للسيارات القديمة، وبعض المصادر والطرق التي يمكن الاستفادة منها في هذا الصدد، وأفضل الطرق والأساليب لتركيب وتبديل قطع الغيار بدون التأثير على جودة وجمالية السيارات القديمة.