ما بعد العداوة إلا الودّ، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الاثنين، خلال جولته في إسلام آباد، أن إيران وباكستان "لن تتساهلا مع تهديد الإرهاب" لعلاقتهما، في إشارة مؤثرة للتهدئة، بعد تبادل الضربات الأخيرة عبر الحدود بين البلدين.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الاثنين، خلال زيارة إلى إسلام آباد، أن إيران وباكستان "لن تسمحا للإرهاب بتهديد" علاقتهما، في مؤشر تهدئة، بعد تبادل الضربات، مؤخراً، عبر الحدود بين البلدين.
وذكر وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني "بفضل التعاون المشترك بين إسلام آباد وطهران، لن نسمح للإرهاب بتهديد علاقتنا".
وتدهورت العلاقات بين البلدين الجارين بشدة عندما شنت إيران في 16 يناير هجوماً بصواريخ ومسيرات على أهداف وصفتها بأنها "إرهابية" في باكستان، وردّت باكستان بعد يومين بضرب أهداف "إرهابية" داخل الأراضي الإيرانية.
وأثار القصف المتبادل قلق المجتمع الدولي، في وقت تشهد منطقة الشرق الوسط توتراً، على خلفية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
وأشار جيلاني، من جانبه، خلال المؤتمر الصحافي، إلى أن البلدين قررا تبادل ضباط اتصال قريباً.
وأضاف: "تمكنا من إعادة الوضع إلى طبيعته في وقت قصير للغاية"، لافتاً إلى أن العلاقات الجيدة بين البلدين "مصدر مهم لاستقرار للمنطقة بأسرها".