تفقد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض "منار أبوظبي" للفنون الضوئية، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويعرض مجموعة من الأعمال الفنية والعروض الضوئية في مواقع عدة، احتفاءً بجمالية المناظر الطبيعية للعاصمة أبوظبي.
الشارقة 24 – وام:
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض "منار أبوظبي" للفنون الضوئية، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويعرض مجموعة من الأعمال الفنية والعروض الضوئية في مواقع عدة، احتفاءً بجمالية المناظر الطبيعية للعاصمة أبوظبي من خلال معرض مفتوح للأفكار الإبداعية والفنية.
وقام سموّه بجولة تفقدية في بعض مواقع المعرض، اطلع خلالها على الأعمال الفنية المشاركة مشيداً بإسهامات الفنانين المشاركين في إثراء المشهد الثقافي في الإمارة من خلال الفن والمبادرات الإبداعية.
وأكَّد سموّه دور هذا الحدث الفني وغيره من الفعاليات في دفع الحركة الثقافية والإبداعية في الإمارة، وترسيخ مكانتها وجهة فنية وثقافية رائدة.
ووجَّه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بتوفير فرص متنوعة ومساحات أكثر تلبي طموحات الفنانين الإماراتيين للمشاركة في برنامج "أبوظبي للفن العام"، بما يعزز من مهاراتهم ويرتقي بأعمالهم الإبداعية.
كما وجَّه سموّ ولي عهد أبوظبي بإجراء دراسة شاملة لتعزيز الخدمات المصاحبة للزوار في الدورات القادمة من برنامج "أبوظبي للفن العام"، لتمكين الزوار من القيام بتجربة غنية وثرية فنياً وثقافياً في مختلف مناطق وجزر الإمارة.
وأكد سموه أهمية دعم مجتمع المواهب الفنية والإبداعية في دولة الإمارات وتعزيز التعاون والشراكات معهم واستقطابهم بهدف إثراء الأعمال الفنية التي ستعرض في بينالي الفنون العامة، والذي سيقام هذا العام في إمارة أبوظبي.
رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والمشرفون على المعرض.
ويعرض "منار أبوظبي" مجموعة من الأعمال الفنية التكليفية، والمنحوتات المُضيئة والتماثيل، والعروض الضوئية، والتجارب الفنية التفاعلية، أبدعها فنّانون من دولة الإمارات والعالم، وتُعرَض هذه الأعمال الفنية في مواقع عدة وأماكن عامة في العاصمة أبوظبي، بما في ذلك جزر اللؤلؤ والسعديات وياس والجبيل والسمالية والفهيد، إضافةً إلى كورنيش العاصمة، والقرم الشرقي.
واستقطب المعرض، الذي انطلق في نوفمبر الماضي وتستمر فعالياته لغاية 31 يناير الجاري، أكثر من 600 ألف زائر للاستمتاع بتجارب فنية تفاعلية تسلِّط الضوء على الإرث الثقافي النابض بالحياة، من خلال لوحات بصرية وأعمال فنية ضوئية بمشاركة 10 فنانين إماراتيين من أصل 22 فناناً عالمياً، يعرضون 35 عملاً فنياً على مستوى مختلف أماكن العرض.