اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما يلتقي رئيس وزراء اليونان في بداية جولة تستغرق أسبوعاً، تهدف إلى تهدئة التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر.
الشارقة 24 - رويترز:
في بداية جولة تستغرق أسبوعاً، تهدف إلى تهدئة التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر.. استهل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، محادثاته من إسطنبول بالاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، الذي ينتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر؛ إن بلينكن أكد خلال المحادثات "ضرورة منع اتساع الصراع، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وأضاف المتحدث أن بلينكن أكد أيضاً ضرورة العمل لإحلال سلام دائم وأوسع نطاقاً في المنطقة يضمن أمن إسرائيل، ويدعم إقامة دولة فلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن بلينكن ناقش مع نظيره التركي هاكان فيدان في وقت سابق الحرب في غزة والأزمة الإنسانية هناك، وتصديق تركيا على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية برفقة بلينكن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المسؤولين بالولايات المتحدة أبدوا استياءهم حيال إطالة أمد عملية التصديق، لكنهم الآن واثقون من أن أنقرة ستوافق قريباً على انضمام السويد بعد أن أيد البرلمان التركي الطلب الشهر الماضي.
وأرجأ المشرعون الأميركيون بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لتركيا حتى تصدق على طلب انضمام ستوكهولم إلى الحلف.
بلينكن يزور اليونان
سافر بلينكن بعد ذلك إلى جزيرة كريت للقاء رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. وتنتظر اليونان، العضو في حلف الأطلسي، موافقة الكونغرس الأميركي على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
وصرح وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابتريتيس لقناة سكاي التلفزيونية قائلاً "سنناقش هذه المسألة. أعتقد أنه ستكون هناك تطورات إيجابية".
وتشمل جولة بلينكن دولاً عربية وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، حيث سيوصل رسالة مفادها أن واشنطن لا تريد تصعيداً إقليمياً للصراع في قطاع غزة.