أكدت إسرائيل اليوم الأربعاء أنها تكبدت أكبر خسائر لها في أكثر من شهر بعد أن تعرضت لكمين في قطاع غزة. في الوقت ذاته، تواجه إسرائيل عزلة دبلوماسية متزايدة؛ بسبب ارتفاع عدد القتلى من المدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، تكبدها أكبر خسائر في أكثر من شهر بعد نصب كمين لقواتها بقطاع غزة، في وقت تواجه فيه عزلة دبلوماسية متزايدة مع ارتفاع عدد القتلى من المدنيين وتفاقم كارثة إنسانية في القطاع.
ويدور قتال عنيف في شمال القطاع وجنوبه بعد يوم من مطالبة الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن قصف إسرائيل "العشوائي" للمدنيين ينال من الدعم الدولي لها.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيقاتل، على الرغم من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار.
وذكر نتنياهو للجنود في غزة عبر أجهزة اتصال لاسلكية: "سنواصل حتى النهاية، حتى النصر، حتى القضاء على حماس"، وتابع "أقول هذا في مواجهة ألم عظيم، لكن أيضاً في مواجهة ضغوط دولية.. لن يوقفنا شيء".