انطلق من "نادي الشارقة للسيارات القديمة"، سباق الرالي لمقتني وعشاق السيارات القديمة، في جولة وطنية سياحية في إصدارها الأول، وقطع مسافة 300 كيلو متر ذهاباً وإياباً، مروراً بأبرز معالم الإمارة الباسمة، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24:
من "نادي الشارقة للسيارات القديمة"، انطلق سباق الرالي لمقتني وعشاق السيارات القديمة، في جولة وطنية سياحية في إصدارها الأول، وقطع مسافة 300 كيلو متر ذهاباً وإياباً، مروراً بأبرز معالم الإمارة، فمن نصب المقاومة في جبال مدينة خورفكان، إلى مركز مليحة للآثار، وصولاً إلى واحة البداير، وغيرها من الوجهات والمعالم.
وتألقت السيارات القديمة في رالي "مسار 71" الذي نظمه نادي الشارقة للسيارات القديمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي شارك فيه أكثر من 44 سيارة قديمة، تعود إلى مختلف العصور والأنماط، من السيارات الرياضية إلى السيارات الفخمة والشعبية، منها سيارات يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1929، مثل سيارة بوجاتي موديل 1929.
وهدفت فعالية "رالي مسار 71" إلى تعزيز روح الانتماء الوطني بين المشاركين، وخلق بيئة تفاعلية تجمع بين الشغف بالسيارات القديمة والاحتفال بالهوية الوطنية الإماراتية، مع توفير تجربة ثقافية وترفيهية لجميع الحضور، وإبراز جمال طبيعة وتنوع إمارة الشارقة ومناطقها الصحراوية والساحلية والجبلية، بما يدعم السياحة ويعزز جاذبية الإمارة وجهة مفضلة للسياح من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وفي هذا السياق، شارك علي محمد صعب، أحد عشاق السيارات القديمة، في فعالية مسار 71، والذي أكد أنه أعجب كثيراً بالرالي، خاصة أنها الفعالية الأولى من نوعها على مستوى الدولة، حيث انطلقت السيارات القديمة في جولة تراثية على أهم معالم إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن الأجواء كانت مناسبة جداً لمثل هذه الفعالية التي زادت من متعة المشاركين وأعطتهم فرصة للتعرف على تاريخ وثقافة الإمارة.
وجاءت فعالية "مسار 71" بالتعاون مع "مزادات الإمارات"، التي أسهمت بتوفير آليات الدعم اللوجستي على طول المسار، في كل واحدة من المحطات، لتقديم الدعم والمساندة للمشاركين، مما أضاف طابعاً من الأمان والاطمئنان لهذه التجربة التي تعكس الروح التعاون والالتزام بإنجاح الفعاليات التي تعود بالفائدة على المجتمع، وتعزز من مكانة الشارقة كمركز للثقافة والتراث.