الشارقة 24:
بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعرب الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، عن فرحته الكبيرة ومشاركة الجامعة في هذا الحدث الوطني البارز، وأعرب عن سعادته مع إدارة الجامعة والهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة عن حلول تلك المناسبة.
وفي كلمته بمناسبة اليوم الوطني، أكد الأستاذ الدكتور الخلف على قيمة حب الوطن وأهمية الولاء له، مشيراً إلى أن الوطن هو نعمة من الله ومحبته جزء من طبيعة الإنسان، وقام بتسليط الضوء على الربط بين حب الوطن وحب النفس في القرآن الكريم، مشيراً إلى أهمية الوفاء للأوطان.
وقال مدير الجامعة القاسمية: يحتفل كل من يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة بمظاهر العطاء والإنجاز، وبنجاح أبناء الوطن وإنجازاتهم، تلك الإنجازات التي حققوها ليواكبوا المسيرة المباركة التي استهلها الآباء المؤسسون بقيادة راعي الاتحاد المغفور له بإذنه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس كيان الوحدة وجمع الشمل على رؤى موحدة ارتسمت فيها دروب المستقبل المشرق، واتّحدت الأيادي والعقول، لتصبح بلدا واحدا ينبض بحب الخير والعطاء، ودولةً رائدة بين دول العالم.
وأضاف: وتستمر اليوم مسيرة دول الإمارات العربية المتحدة المباركة بقيادتها الرشيدة محققة إنجازات لا تخفى، وإنجازات الإمارات ثمارها دانية القطوف، ظاهرة بلا كسوف، ظهور الشمس في رائعة النهار، حتى أصبحت مضرب مثل يشهد بها القاصي والداني.
وعن فرحة الجامعة القاسمية بهذه المناسبة أشار الأستاذ الدكتور عواد الخلف : إن هذا اليوم الوطني يوم تزهو به الدولة بمنجزات مؤسساتها وتتفاخر، والجامعة القاسمية إحدى لبنات الصرح العلمي الشامخ لعاصمة الثقافة و قبلة الحضارة في ظل الاحتفال الذي تنظمه لتنطلق برؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومؤسس الجامعة القاسمية نحو استشراف المستقبل، رايتها التسامح وتنمية الأوطان، لتضرب المثل بمنارتها و رسالتها العالمية التي بلغت مئة وعشرين دولةً استقطبت منها الطلبة ليفدوا إلى إمارة الشارقة وينهلوا من علمها وقيمها، ويلمسوا تراثها الحضاري .
وفي سياق الاحتفال بالإنجازات الوطنية، شدد الدكتور الخلف على دور الجامعة القاسمية كمؤسسة تعليمية تسهم في بناء الكفاءات والمهارات لدى الشباب. وأعرب عن فخره بتطور الإمارات وإنجازاتها التي تعكس التقدم والرفعة.
وأضاف: إن في احتفال الجامعة لصورةً مشرقة ومعبرة عما يختلج في وجدان أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها من محبة كبيرة للوطن وقيادته الرشيدة، تجسيداً لمعان ومفردات يتسع مداها ليطال كل ما يجيش في صدور من يعيش على هذه الأرض المباركة من محبة وتفان وولاء وإخلاص.
وختم كلمته بالتهنئة للقيادة والشعب الإماراتي بمناسبة اليوم الوطني، متمنياً للإمارات دوام الرخاء والازدهار، وسائلاً الله أن يحفظ الإمارات ويديم عليها الأمن والاستقرار.