حاكم الفجيرة: ننظر قدماً نحو مستقبل مشرق بهمة لا تعرف المستحيل

الشارقة 24 – وام:

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أننا نحتفي بالذكرى الـ52 لدولتنا، بالتزامن مع سلسلة إنجازات غير مسبوقة، وننظر قدماً نحو مستقبل مشرق بهمة لا تعرف المستحيل.

وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ52، في هذا اليوم العظيم نفخر بما أنجزه الآباء المؤسسون على الأرض وبما حققه أبناؤنا بناة الأمل، نقرأ ملحمة التطور والازدهار والرخاء، وننظر قدماً نحو مستقبل جذاب بهمة لا تعرف المستحيل أبداً، وبفخرٍ واعتزاز وولاء وانتماء لهذه الأرض الطيبة التي صارت معلماً إنسانياً لافتاً في العالم.

وأوضح سموه قائلاً: اليوم نجني ثمار لحمة وطنية نادرة بفضل ما أنجزه الآباء المؤسسون للاتحاد، وعلى رأسهم الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتلك رؤية استراتيجية تؤكد أن قوتنا في اتحادنا وتكاملنا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فكان لانطلاق المسيرة عام 1971، الدور الكبير في ارتقاء الإنسان وازدهاره وتمكنه من حجز مكانة متقدمة في هذا العالم الفسيح.

وتابع صاحب السمو حاكم الفجيرة، أن الحقيقة الراسخة التي يعترف بها الجميع، أن التاريخ لا يكتبه سوى العظماء، وقد كان المؤسسون عظماء بحق، لأنهم أورثونا كل الحب والجمال والقدرة على مواجهة الصعاب، فبنظرتهم الثاقبة وتفكيرهم الوطني  مضينا نواجه التحديات، ومن هنا انطلقت مسيرة بناء الإنسان واستثمار خير هذه الأرض التي جادت على أبنائها بأجمل ثمارها، حيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة لصناع القرار في العالم في مختلف المجالات.

وأضاف سموه، نحتفي بالذكرى الـ52 لدولتنا العتية بالتزامن مع سلسلة إنجازات غير مسبوقة، فنحن اليوم دولة راعية للمحبة للسلام في كل مكان، نصدر الأمل ونشد على أيدي المحتاجين ونقف بحزم في وجه المعتدين، أبوابنا مفتوحة ونوافذنا مفتوحة ولكننا متمسكون بالجذور وبعاداتنا وتقاليدنا نقوى بشبابنا ونحلق بإنجازاتهم عالياً.

وقال سموه في كلمته: لقد أثبتت الإمارات قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها، وبهمة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ومعه، سنستمر في العطاء والعمل، فقد كان خير خلف لخير سلف، حفظ الأمانة وصانها ودافع عنها.

واختتم صاحب السمو حاكم الفجيرة كلمته قائلاً: كل عام وإماراتنا الغالية بألف خير، كل عام وإخواني حكام الإمارات وشعبها العظيم بألف خير، على العهد باقون وعلى هذه الأرض الطيبة، سنحيا كي نحكي قصة حضارتنا ونجاحنا لكل الناس.