أفاد سعادة محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة أن بتضحيات الشهداء وإيثارهم تُبنى الأمم وتحافظ على مكتسباتها، وهي الرسالة التي رسّخها شهداء الإمارات الذين رفعوا بتضحياتهم وسواعدهم السياج الحامي لوطنهم، وكتبوا بتضحياتهم قصص البطولة التي تحفّز مجتمعهم على التطلع نحو المزيد من الازدهار.
الشارقة 24:
قال سعادة محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة: "بتضحيات الشهداء وإيثارهم تُبنى الأمم وتحافظ على مكتسباتها، وهي الرسالة التي رسّخها شهداء الإمارات الذين رفعوا بتضحياتهم وسواعدهم السياج الحامي لوطنهم، وكتبوا بتضحياتهم قصص البطولة التي تحفّز مجتمعهم على التطلع نحو المزيد من الازدهار، وأصبحوا نماذج حيّة وملهمة تجد فيهم أجيال المستقبل القدوة المشرفة التي تحثهم على السير في دروب الخير والبناء، ليقدموا لوطنهم من مختلف المواقع ما يجسد معاني الوفاء للشهداء، أولئك الذين تخلدهم الذاكرة الوطنية وتقدر تضحياتهم من خلال الاحتفاء بيومهم كل عام".
وأضاف سعادة محمد إبراهيم الرئيسي: "يحق لنا الفخر والاعتزاز بما قدمه الشهداء الذي ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل استقرار ورفعة الإمارات، ونعدهم أن تضحياتهم لن تذهب سدى، وأن مواصلة العمل على تحقيق الرؤى والطموحات التي ضحوا من أجلها تمثل إحدى قيم الوفاء لهم، ويحق لأبنائهم وأسرهم الفخر بهم وبما قدموه واستحقوا لأجله الخلود في سجلات التاريخ كرموز للشجاعة والإخلاص للوطن، وسيبقى الاحتفال المتجدد بهذا اليوم مناسبة لتسليط الضوء على حجم تضحيات وشجاعة أبطال الإمارات منذ استشهاد أول جندي وهو يذود عن حمى وطنه، إلى ما قدمه غيره من الشهداء الأبطال الذين أسهموا في رفع راية وطننا الذي يزهو بشموخه وإنجازاته".
For an optimal experience, please
