تشهد الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة زيادة في الحوادث المرتبطة بكراهية الإسلام، ومعاداة السامية، إذ أُصابت سهام الكراهية 3 طلاب فلسطينيين كانوا يلبسون الكوفية بالرصاص في إطلاق نار بولاية فيرمونت الأميركية، بحسب ما أفادت السلطات المحلية، ولا تزال الشرطة تبحث عن المسلح الذي فر هارباً.
الشارقة 24 – رويترز:
أفادت السلطات أن الشرطة وعناصر اتحادية يبحثون عن مسلح أطلق النار على 3 طلاب جامعات من أصل فلسطيني، وتسبب في إصابتهم في بيرلينجتون بولاية فيرمونت الأميركية، فيما يشتبه محققون أنها جريمة كراهية.
وذكرت شرطة بيرلينجتون في بيان أن رجلاً يحمل مسدساً أطلق النار على الضحايا الـ 3 في الشارع قرب جامعة فيرمونت مساء يوم السبت ثم فر هارباً.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضحايا مواطنان أميركيان والثالث مقيم على نحو قانوني في الولايات المتحدة، وجميعهم في العشرينيات.
وأضافت أن اثنين منهم كانا يرتديان الوشاح ذي اللونين الأبيض والأسود، الذي يرمز عادة لدعم الفلسطينيين، وقت تعرضهما للهجوم.
وترددت أنباء أن الضحايا كانوا يتحدثون بالعربية وقت الهجوم، وفقاً لمعهد التفاهم الشرق أوسطي، وهو منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين، الذي أشار أيضاَ إلى أن المهاجم فتح النار على الـ 3 بعدما بدأ في الصياح ومضايقتهم، وتفيد الشرطة أنه أطلق 4 رصاصات دون التفوه بكلمة.
ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في الحوادث المرتبطة بكراهية الإسلام، ومعاداة السامية بما يشمل اعتداءات عنيفة ومضايقات عبر الإنترنت منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في الـ 7 من أكتوبر.
For an optimal experience, please
