الشارقة 24:
تزامناً مع فعاليات: "يوم الإمارات تبرمج 2023" نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة بالتعاون مع كلياتها لإدارة الأعمال والهندسة والعلوم سلسلة من المحاضرات وورش العمل، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، وذلك بهدف ترسيخ مفاهيم البرمجة والتحول الرقمي، وتعزيز دور المبرمجين والمطورين التكنولوجيين وتوعية الطلبة بآخر المستجدات التكنولوجية.
تضمنت هذه الفعاليات جلسات حوارية شارك فيها كل من وييل بدر رئيس قسم الذكاء الاصطناعي والبرمجيات بخدمات أمازون، وويب وديفيد تومان المستشار بمكتب الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية وإدارة جلساتها التي تناولت موضوعات حول "الابتكار باستخدام التكنولوجيا المبتكرة" و"البرمجة في عصر التطور والأخلاق والتعليم".
وعلى هامش هذه الفعاليات نظمت الأندية الطلابية عددا من الأنشطة التفاعلية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتم الإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة والتي نظمتها كلية الحوسبة والمعلوماتية برعاية مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، حيث فاز بمركزها الأول الطالب كرم الشورى وبالمركز الثاني فاز الطالب ياسر العش، بينما حصل الطالب محمد مقاضي على المركز الثالث، كما تم تكريم المشاركين ورعاة المسابقة.
ويذكر أن يوم "الإمارات تبرمج" يسلط الضوء على المبرمجين بالدولة ويستعرض دورهم الفعال في المجتمع والذي يساهم في تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة كجهة جاذبة للمبرمجين وتمكين مواهبهم.
وأوضح سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة أن احتفال الجامعة بيوم الإمارات تبرمج، يُعد فرصة لتبادل المعرفة في مجال البرمجة واستعراض مهارات المبرمجين، وفهم طبيعة البرمجة وتطبيقاتها في البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات التي تطرحها الجامعة، مقدماً الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، على دعمه المستمر لكافة الأنشطة العلمية التي تلهم الطلبة وتعزز مهاراتهم الابتكارية، وأكد على حرص الجامعة على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، واطلاق الإمكانات الكاملة للبرمجة من أجل تطوير المجتمع، والنهوض بالاقتصاد ورسم مستقبل البرمجة في الدولة.
أما الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية فقد أشار إلى الدور الفعال الذي تلعبه البرمجة والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمع، مؤكداً على أهمية تزويد الشباب بالمهارات والأدوات الرقمية، لفهم تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والروبوتات وتأثيرها على المجتمع والصناعة والاقتصاد، موضحاً أن البرمجة لا تتعلق فقط بإنشاء البرامج، بل بإنشاء مستقبل أفضل، وذلك من خلال التجارب العملية لاستكشاف الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا.
من جانبه أضاف الأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية أن هذه المبادرة بالتعاون مع كليات الجامعة تهدف إلى التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي على البرمجة وتأثيره على طرق التدريس والمخرجات التعليمية، وفهم التكنولوجيا وكيفية استخدام المنصات الحديثة والتفاعل معها.
For an optimal experience, please
