الشارقة 24:
بهدف مواكبة ودعم الجهود الإماراتية لاستضافة وتنظيم "نسخة استثنائية وتاريخية" من مؤتمر الأطراف، كشف مركز تريندز للبحوث والاستشارات في إحاطة إعلامية، خريطة طريقه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المقبل في إكسبو دبي.
وقد عقدت الإحاطة في قاعة تريندز للمؤتمرات، وقدمها الإعلامي حامد المعشني، المذيع الرئيسي بأبوظبي للإعلام، بحضور جمع من الإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي والباحثين.
وفي بداية الإحاطة رحب الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالضيوف، وقال: "إن خريطة طريق المركز تهدف إلى مواكبة ودعم الجهود الإماراتية لاستضافة وتنظيم "نسخة استثنائية وتاريخية" من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، والخروج بنتائج تضع البشرية كلها على المسار الصحيح لمواجهة خطر ظاهرة التغير المناخي".
وأضاف أن "تريندز" يولي أهمية كبيرة لقضايا المناخ والبيئة والاستدامة، انطلاقاً من حرصه على التصدي العلمي الجاد والموضوعي للقضايا ذات الاهتمام والأولوية في المنطقة والعالم، وقد وضع خطة لمواكبة مؤتمر "كوب 28"، ودعم الجهود الضخمة التي تقودها دولة الإمارات ورئاسة "كوب 28" للوصول إلى النتائج التي تنشدها، من خلال عمل بحثي جاد وموضوعي يغطي مختلف القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر.
وأكد أن المركز يحرص على تمكين الشباب في هذا المجال، من خلال إشراكهم في وضع وتنفيذ هذه المبادرات، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام المركز بالنهج العلمي الجاد والموضوعي، وحرصه على تقديم مساهمات علمية وبحثية ذات قيمة في مجال تغير المناخ.
من جانبها أكدت سمية الحضرمي رئيس لجنة "كوب 28" في "تريندز" أن خريطة طريق "تريندز" جاءت انطلاقاً من الإيمان بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على مراكز الفكر والبحث العلمي في دفع عجلة التطور والتقدم والتغيير الإيجابي في مجال تغير المناخ والاستدامة.
وقالت سمية الحضرمي: إن الخريطة تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية، هي تمكين الشباب، من خلال برامج وفعاليات تركز على بناء القدرات والمشاركة، وتعزيز المشاركة العالمية من خلال الشراكات مع المراكز البحثية والمؤسسات الأخرى من جميع أنحاء العالم، والعنصر الثالث يتمثل في الوصول لجميع شرائح المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك النشر والأحداث والبرامج التعليمية.