نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تعريفية لمعايير برنامج المدارس المعززة للصحة في مبنى المجلس، حيث استهدفت الورشة مدراء ومنسقي المدارس الحكومية والخاصة والشركاء وأعضاء اللجنة التنسيقية والتنظيمية للبرنامج وعدد من الجهات ذات العلاقة.
الشارقة 24:
تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تعريفية لمعايير برنامج المدارس المعززة للصحة في مبنى المجلس، حيث استهدفت الورشة مدراء ومنسقي المدارس الحكومية والخاصة والشركاء وأعضاء اللجنة التنسيقية والتنظيمية للبرنامج وعدد من الجهات ذات العلاقة.
وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، عدداً من المعايير المختلفة التي يضمها البرنامج وكيف يمكن قياسها وطرق التقييم التابعة لها علماً بأن برنامج المدارس المعززة للصحة والمعتمد من منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى متخصصة في صحة الأطفال واليافعين يشمل 8 معايير أساسية تتمثل في السياسات والموارد الحكومية، والسياسات والموارد المدرسية، والحوكمة والقيادة المدرسية، وشراكات المدرسة والمجتمع، والمنهج الدراسي والبيئة الاجتماعية الوجدانية في المدرسة، والبيئة المادية المدرسية، والخدمات الصحية المدرسية.
من جانبها أعربت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن إدارة التثقيف الصحي تعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج "المدارس المعززة للصحة" بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية، كونه يناقش موضوع التغذية كعامل رئيس في الوقاية من الأمراض المزمنة واستهدف فئة تعد محط اهتمامنا وتركيزنا وهي فئة الأطفال واليافعين.
كما قدمت سعادتها جزيل الشكر والامتنان لشركاء هذا البرنامج وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة الصحية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية الشارقة، وهيئة الوقاية والسلامة، وهيئة الطرق والمواصلات، وإدارة سلامة الطفل، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية هي الداعم للاستمرار في النجاح وتحقيق رؤى وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، التي تولي رعاية كبيرة لصحة الطلبة، وإعدادهم الإعداد السليم لمواجهة المستقبل، وتحقيق النمو والازدهار والرخاء لكافة أبناء الوطن.