باتت جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، مقصداً لقوارب المهاجرين، إلا أن أحوال الطقس السيئة قبالة تونس وليبيا، أدت إلى توقف حركة المراكب التي تقل في غالبيتها أفارقة من منطقة جنوب الصحراء إلى أوروبا، غير أن المتحدثة باسم الصليب الأحمر الإيطالي سيرينا كورنيليا، أكدت أن تحسّن الطقس قد يشجّع على وصول آخرين، وأضافت نحن نجهزُ أنفسنا كي نتجنّب عامل المفاجأة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تحولت جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، الوجهة السياحية الصغيرة قبالة سواحل شمال إفريقيا والمعروفة بخلجانها ومياهها الصافية، إلى مقصد لقوارب المهاجرين، بينما تتشاحن الدول الأوروبية في شأن تحمل مسؤولية طالبي اللجوء.
وأدت أحوال الطقس السيئة قبالة تونس وليبيا، إلى توقف حركة المراكب التي تقل في غالبيتها أفارقة من منطقة جنوب الصحراء إلى أوروبا، غير أن سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 6500 شخص، يدركون أن المزيد سيصلون قريباً، ومثلهم عمال الإغاثة.
وأكد المتحدثة باسم الصليب الأحمر الإيطالي سيرينا كورنيليا، أن تحسّن الطقس قد يشجّع على وصول أشخاص آخرين، ونحن نجهزُ أنفسنا ونجهز مجموعات إضافية وطعاماً إضافياً كي نتجنّب عامل المفاجأة في حالة وصول مهاجرين جُدد.
ووصل 8500 شخص في غضون ثلاثة أيام فقط في وقت سابق من الشهر الجاري، على وقع ارتفاع كبير في وتيرة عبور قوارب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
وسُجل وصول أكثر من 133.000 شخص حتى الآن هذا العام، مقارنة بنحو 70.000 في نفس الفترة العام الماضي، رغم تدابير رئيسة الحكومة اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني التي تضمنت فرض قيود على أنشطة سفن الإنقاذ التابعة لمنظمات خيرية.
For an optimal experience, please
