شهدت جامعة زايد اقبالاً استثنائياً في التسجيلات لبرنامج البكالوريوس في علوم الاستدامة مع استقبال الدفعة العام الدراسي 2023 - 2024. حيث شهد هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه عام 2022، زيادة كبيرة بنسبة 140٪ في الطلب مع استقباله للدفعة الثانية من الطلبة الجدد.
الشارقة 24:
شهدت جامعة زايد اقبالاً استثنائياً في التسجيلات لبرنامج البكالوريوس في علوم الاستدامة مع استقبال الدفعة العام الدراسي 2023 - 2024. حيث شهد هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه عام 2022، زيادة كبيرة بنسبة 140٪ في الطلب مع استقباله للدفعة الثانية من الطلبة الجدد.
ويجمع برنامج البكالوريوس في علوم الاستدامة بين التكنولوجيا والبيئة والأعمال والسياسات العامة لتطوير مهارات متعددة والتي يحتاجها الطلبة لمواجهة التحديات المتجددة على المستويين المحلي والدولي، ويقدم البرنامج تخصصات متقدمة في المواضيع المتعلقة البيئات المستدامة، والسياسات المستدامة، وغيرها من المشروعات المستدامة، ويتسم تصميم البرنامج بالدمج بين العلوم الأكاديمية والخبرة العملية الميدانية في موضوع الدراسة.
وأكدت الدكتورة سوزانا المساح، المشرف على برنامج الاستدامة ونادى الاستدامة بجامعة زايد: "الشباب اليوم ملتزمون بالبيئة ويرغبون في تطوير المهارات المتعلقة بمجال الاستدامة. وفي جامعة زايد، نلتزم بتحضير الجيل القادم من قادة الاستدامة، ليكونوا وملمين ومؤثرين تجاه قضايا العمل المناخي. فكرة البرنامج تدور حول تعزيز مبدأ إيجاد الحلول الابتكارية لتلبية التزام دولة الإمارات في تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقيادة الجهود للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والقضاء على استخدام البلاستيك، وتشكيل اقتصاد دائري مستدام."
ساعد استضافة المؤتمر الدولي للتغير المناخي COP28 في الإمارات في تشجيع الشباب في المنطقة العربية على اعتماد ممارسات مستدامة ودمجها في أساليب حياتهم. كما أثار هذا الحدث اهتمامًا متزايدًا بالتعليم والوظائف المتعلقة بالاستدامة. حيث قام طلبة جامعة زايد ومن خلال برنامج الاستدامة بجامعة زايد بإنشاء نادي الاستدامة، الذي يركز على زيادة الوعي بالعمل المناخي وتهيئة الطلبة لمؤتمر COP28 القادم. فمن خلال مبادرات النادي، يشارك الطلبة بنشاط بفعاليات الاستدامة الابتكارية ومعالجة القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية بشكل متزامن عن طريق ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات العملية.