اكتسح فريق أتلتيكو مدريد، غريمه اللدود ريال مدريد 3 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
أوقف فريق أتلتيكو مدريد سلسلة انتصارات جاره وغريمه اللدود ريال مدريد بعدما تغلب عليه 3 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم أتلتيكو مدريد بهدف أحرزه ألفارو موراتا في الدقيقة الرابعة، وأضاف أنطوان جريزمان الهدف الثاني في الدقيقة 18، قبل أن يسجل توني كروس الهدف الأول للريال في الدقيقة 35.
وفي الشوط الثاني، سجل ألفارو موراتا الهدف الثاني له والثالث لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 46
ورفع أتلتيكو مدريد، الذي لديه مباراة مؤجلة، رصيده إلى عشر نقاط في المركز الخامس وتوقف رصيد ريال مدريد عند 15 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف برشلونة المتصدر، وجيرونا، الوصيف.
وأصبح هذا الانتصار هو الثالث لأتلتيكو في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة والتعادل في مثلها.
في المقابل، أصبحت هذه الخسارة هي الأولى للريال في الدوري هذا الموسم بعدما حقق الفوز في الخمس مباريات السابقة.
ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض حيث بادر أتلتيكو مدريد بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة الرابعة عندما مرر سامويل لينو كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها ألفارو موراتا وقابلها بضربة رأس متقنة لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف فرض ريال مدريد سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل تراجع لاعبو أتلتيكو مدريد لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة الشباك، مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.
ومع ذلك، فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 18 والتي شهدت تسجيل أتلتيكو مدريد للهدف الثاني عندما مرر ساول نيجويز كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها أنطوان جريزمان وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
واستمرت سيطرة الريال بعد الهدف وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تقليص الفارق، في المقابل واصل أتلتيكو اعتماده على تضييق المساحات.
وشهدت الدقيقة 29 فرصة خطيرة للريال عندما سدد إدواردو كامافينجا كرة قوية من خارج منطقة جزاء أتلتيكو لمست أحد المدافعين وخرجت لركلة ركنية لتلعب الركلة إلى داخل منطقة جزاء أتليتكو حيث قابلها فيدريريكو فالفيردي بضربة رأس تصدى لها يان أوبلاك حارس أتلتيكو ببراعة.
ورد أتلتيكو بعدها بدقيقة بفرصة خطيرة عندما توغل ناهويل مولينا بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية إلى ساول نيجويز الذي سدد كرة أرضية قوية تصدى لها كيبا أريزابالاجا، حارس الريال، بصعوبة.
وفي الدقيقة 35 تمكن ريال مدريد من تقليص الفارق عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن أبعدها دفاع أتلتيكو لتصل إلى توني كروس على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.
وفي الدقيقة 44 سجل ريال مدريد هدفا ألغاه الحكم بعدما لعبت الكرة إلى داخل منطقة جزاء أتلتيكو إلى أنطونيو روديجر الذي لم يتمكن من التعامل مع الكرة ليقابلها ديفيد ألابا بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات لتصطدم بالقائم الأيسر قبل أن ترتد إلى كامافينجا الذي وضعها إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل روديجر الذي كان مشاركا في الهجمة.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم أتلتيكو مدريد 2 / 1.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 46 سجل أتلتيكو مدريد الهدف الثالث عندما مرر ساول نيجويز كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إليها ألفارو موراتا وقابلها بضربة رأس لتعانق كرته الشباك.
وكاد أتلتيكو مدريد أن يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 54 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء ريال مدريد ارتقى إليها ماريو هيرموسو وقابلها بضربة رأس لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت لركلة مرمى.
بعدها فرض الريال سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية في محاولة لتقليص الفارق، في المقابل تراجع فريق أتلتيكو لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 64 والتي شهدت فرصة خطيرة للريال عندما استلم خوسيلو الكرة داخل منطقة الجزاء حيث هيأها إلى رودريجو الذي سدد كرة قوية ارتدت من الدفاع لتصل إلى تشواميني على حدود منطقة الجزاء حيث سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
وكاد الريال أن يقلص الفارق في الدقيقة 78 عندما انطلق إبراهيما دياز بالكرة من الناحية اليمنى ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها أوبلاك ببراعة.
واستمرت محاولات الريال الهجومية في محاولة لتقليص الفارق لكنه فشل في اختراق دفاع أتلتيكو لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز أتلتيكو 3 / 1.