أعلنت الشرطة السويدية، مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، عندما فتح مسلح النار في مطعم ببلدة ساندفيكن الصغيرة في شرق البلاد، الليلة الماضية، وأوضحت أن الواقعة تأتي في إطار موجة من تزايد العنف بين عصابات إجرامية.
الشارقة 24 – رويترز:
قُتل شخصان وأصيب آخران، عندما فتح مسلح النار في مطعم ببلدة صغيرة في شرق السويد، الليلة الماضية، وأعلنت الشرطة، أنه يبدو أنه في إطار موجة من تزايد العنف بين عصابات إجرامية.
وتعرضت السويد، لموجة من عمليات إطلاق الرصاص والتفجيرات في الأعوام القليلة الماضية، وزادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة حتى صارت تحدث بشكل شبه يومي.
وأوضحت الشرطة، أن أحد القتيلين، وهو رجل في السبعينيات من عمره، والشخصين المصابين، ربما كانوا من الموجودين في المطعم الكائن ببلدة ساندفيكن الصغيرة التي تبعد 190 كيلومتراً عن شمال العاصمة ستوكهولم.
وأشار متحدث باسم الشرطة، اليوم الجمعة، إلى أن أحد القتيلين، وهو رجل في العشرينات من عمره، كان هو الهدف المقصود، ونعتقد أن الثلاثة الآخرين كانوا هناك بالصدفة.
وتابع المتحدث، أن الشرطة تبحث عن المسلح، لكنها لم تعتقل أي شخص حتى الآن فيما يتعلق بإطلاق النار، وأضاف ربما هناك روابط بالبيئة الإجرامية، لكن لا يمكنني تحديد مجموعة بعينها.
وندد رئيس الوزراء أولف كريسترسون بالحادث، وتابع أن الحادث يسلط الضوء على العنف الشديد، إطلاق العصابات النار على بعضها البعض أمر سيئ جداً، لكن عندما ينتهي الأمر بأشخاص أبرياء تماماً على خط إطلاق النار، يكون الأمر مروعاً للغاية.
وفازت حكومة الأقلية، التي يرأسها كريسترسون وتنتمي لتيار يمين الوسط، في انتخابات العام الماضي، لأسباب من بينها التعهد بوقف زيادة الجرائم المرتبطة بالعصابات.
وأوضحت الشرطة، أن نحو 30 ألف شخص في السويد متورطون بشكل مباشر في جرائم العصابات أو لهم صلات بها.
وانتشر العنف أيضاً، من المناطق الحضرية الكبرى إلى البلدات الصغيرة التي نادراً ما كانت تشهد جرائم عنف في السابق.