يمثل التحرك الإماراتي لإغاثة المتضررين من إعصار "دانيال" في ليبيا جانباً مشرقاً من جوانب العمل الإنساني في دولة الإمارات، التي تواصل نهجها في دعم ومساندة البلدان الشقيقة والصديقة في أوقات الكوارث والأزمات.
الشارقة 24 – وام:
يجسد التحرك الإماراتي لإغاثة المتضررين من إعصار "دانيال" في ليبيا جانباً مشرقاً من جوانب العمل الإنساني في دولة الإمارات، التي تواصل نهجها في دعم ومساندة البلدان الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث.
وتساهم الاستجابة الإماراتية العاجلة في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه ليبيا، جراء السيول والفيضانات التي راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين، وأدت لدمار كبير في عدد من المناطق، خاصة بعد ما أظهرته هذه الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في وقت قياسي.
فبعد ساعات قليلة من الإعصار، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الإعصار.
وأكد سموه - خلال اتصالين هاتفيين - مع المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا والمشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية.. تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب ليبيا وشعبها الشقيق خلال هذه الظروف الصعبة وتقديم مختلف أشكال الدعم لتعزيز جهود ليبيا في مواجهة هذه الأزمة.