خرج نحو 30 ألف محتج في سيؤول السبت، لمطالبة الحكومة الكورية الجنوبية باتخاذ تدابير لتجنب ما يخشون أن تكون كارثة تلوح في الأفق، نتيجة تصريف اليابان مياه معالجة ملوثة بالمواد المشعة، من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المنكوبة إلى البحر.
الشارقة 24 – رويترز:
تجمع محتجون في سيؤول السبت، لمطالبة الحكومة الكورية الجنوبية باتخاذ تدابير لتجنب ما يخشون أن تكون كارثة تلوح في الأفق، نتيجة تصريف اليابان مياه معالجة ملوثة بالمواد المشعة، من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المنكوبة إلى البحر.
وبدأت اليابان في تصريف المياه من محطة فوكوشيما في شمالي طوكيو في البحر، الخميس، على الرغم من الاعتراضات في الداخل ومن الخارج، من مجتمعات صيد الأسماك وغيرها، بسبب القلق من التداعيات البيئية لذلك.
وقال تشوي كيونج سوك من مجموعة مراقبة الإشعاع الكورية "لن نشهد على الفور كوارث مثل اكتشاف المواد المشعة في المأكولات البحرية، لكن يبدو أن هذا التصريف سيشكل في نهاية المطاف خطراً على قطاع صيد الأسماك المحلي، ويتعين على الحكومة التوصل إلى حلول".
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية عن المنظمين، أن نحو 30 ألفاً انضموا إلى الاحتجاج.
وتقول اليابان ومنظمات علمية إن المياه آمنة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن وكالة مصائد الأسماك اليابانية قالت السبت، إن الأسماك التي تم فحصها في المياه المحيطة بالمحطة، لم تحتو على مستويات يمكن اكتشافها من التريتيوم.
وقالت كوريا الجنوبية إنها لا ترى أي مشاكل علمية فيما يتعلق بتصريف المياه، لكن نشطاء البيئة يقولون إنه لم يتم دراسة جميع التأثيرات المحتملة.