وجهت شرطة أبوظبي تحذيراً من تجدد أساليب المحتالين والنصابين المخادعة، واستدراج الضحايا بطرق مضللة، يتم بموجبها الاحتيال عليهم ومن مكالمات احتيالية وروابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزورة عبر رسائل نصية قصيرة تحاكي مؤسسات حكومية وتتصيد الجمهور.
الشارقة 24:
حذرت شرطة أبوظبي من تجدد أساليب المحتالين والنصابين المخادعة، واستدراج الضحايا بطرق مضللة، يتم بموجبها الاحتيال عليهم ومن مكالمات احتيالية وروابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزورة عبر رسائل نصية قصيرة تحاكي مؤسسات حكومية وتتصيد الجمهور وتقدم له خدمات وإغراءات وهمية.
ونبهت من مواقع انترنت احتيالية وهمية مزيفة تحمل أسماء مطاعم ومحلات مشهورة، وتقوم بتقديم عروض مميزة للجمهور مقابل دفع رسوم يتم من خلالها سحب الرصيد، بعد إتمام عملية الدفع من البطاقة الائتمانية في الموقع المزيف.
ودعت الجمهور لعدم التعامل مع الإعلانات الإلكترونية المزيفة التي تعرض حيوانات أليفة للبيع، أو التبني مقابل تحمل تكاليف الشحن، والتأمين من خارج الدولة، ويتم الإعلان عنها عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات البيع والشراء على الهواتف الذكية، ويُطلب من الضحايا إرسال أموال إلى حسابات بنكية فتحت لغرض السرقة والاحتيال، أو طلب تحويل الاموال عبر شركات الصرافة المحلية، والعالمية المرخصة بالدولة.
وحذرت الباحثين عن عمل من "التوظيف الوهمي"، ومن تصديق أكاذيب المحتالين والذين يقومون حالياً باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للاحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت، على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الاجتماعي، وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية، ليكتشف المتقدمون بطلباتهم في آخر المطاف، أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.
وناشدت الجمهور بعدم مشاركة معلوماتك السرية مع أي شخص سواء معلومات حسابك أو بطاقتك، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان CCV أو كلمة المرور، مؤكدة أن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا منك هذه المعلومات بتاتاً.
ودعت شرطة ابوظبي الجمهور في حالة النصب التوجه الى أقرب مركز شرطة، وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين، يطالبوهم بتحديث بياناتهم المصرفية، بالتواصل مع خدمة أمان رقم 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزاً لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية، ووقاية المجتمع من مخاطرها.
وطالبت بتفعيل برامج الحماية لضمان كفاءة التخلص من المواقع الضارة، التي تحتوي على شيفرات إلكترونية تستهدف سلب مدخراتهم، وعدم الانسياق وراء الإغراءات الوهمية.