انطلقت فعاليات مهرجان دوكوفيست السينمائي، في قلعة تعود إلى القرون الوسطى، تطل على بلدة بريزرن بجنوب كوسوفو، بعرض أفلام عالمية قصيرة ووثائقية، مما جعله نافذة على العالم للشباب المحليين الذين يواجهون صعوبات في السفر إلى الخارج.
الشارقة 24 – رويترز:
في قلعة تعود إلى القرون الوسطى، تطل على بلدة بريزرن بجنوب كوسوفو، ينطلق عدد من عروض مهرجان دوكوفيست السينمائي، الذي صار من أكبر الفعاليات الثقافية في البلاد.
ويعرض المهرجان، أفلاماً عالمية قصيرة ووثائقية منذ عام 2002، مما جعله نافذة على العالم للشباب المحليين الذين يواجهون صعوبات في السفر إلى الخارج.
ويشتهر دوكوفيست، بخمسة أماكن عرض مفتوحة تقع وسط المساجد والكنائس التي تقف شواهد على تراث ثقافي وديني متنوع في المدينة.
ووضعت شاشتان على قمة قلعة بريزرن، بينما توجد شاشة ثالثة في ساحة بالقرب من مسجد سنان باشا العثماني الذي يعود إلى القرن السابع عشر.
وأكد فيتون نوركولاري مدير قسم الفنون في المهرجان، أن دوكوفيست جلب العالم إلى كوسوفو، وأضاف مع عدم قدرتنا على السفر إلى الخارج، جئنا بالعالم إلى هنا، بالناس والأفلام والإمكانات والصداقة.
ومع استمرار التوترات العرقية في كوسوفو، منذ إعلان الاستقلال عن صربيا في عام 2008، يحتاج السكان إلى تأشيرات للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ومع الاعتراف بكوسوفو من قبل نحو 110 دول أخرى، تعد جوازات سفر مواطنيها من الأضعف في العالم.
ويعرض المهرجان هذا العام، أكثر من 200 فيلم بينها أفلام وثائقية، بما في ذلك أفلام من كولومبيا وتنزانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة.
ويتبنى المهرجان هذا العام، فكرة الذكاء الاصطناعي، ويطرح تساؤلاً حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي أو الذكاء البشري هو الأسوأ.