كهرباء الشارقة وشركة مياه وكهرباء الإمارات تبحثان تعزيز التعاون

الشارقة 24:

بحثت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، التعاون المشترك لتطوير الأنظمة والبنية التحتية في قطاع الطاقة، ورفع الكفاءة الإنتاجية للكهرباء، واستخدام محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي منخفض الكربون، للإسهام في دعم وتحقيق استراتيجية الطاقة النظيفة، وتحقيق رؤية الدولة للحياد المناخي بحلول عام 2050.

جاء ذلك، خلال استقبال سعادة سعيد سلطان السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وسعادة عبد الله عبد الرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بالمقر الرئيس للهيئة، سعادة عثمان جمعة آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات.

وأكد سعادة رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أن استراتيجية الهيئة تهدف إلى الاستمرار في التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لمواصلة تقديم أفضل الخدمات وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه والتخطيط التشغيلي، لتحقيق التوازن بين الطلب وأهداف الاستدامة، وثمن جهود شركة مياه وكهرباء الإمارات، وحرصها على التعاون المستمر مع الهيئة.

وأشار السويدي، إلى أن الهيئة تسعى إلى مزيد من التعاون وتوطيد العلاقات مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، وعقد شراكات طويلة الأمد، لتحقيق الاستفادة المتبادلة وتوفير الخدمات وفق أفضل المواصفات.

وأوضح سعادته، أن الهيئة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحرص على التعاون والتنسيق مع كافة الجهات، واستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة لدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ورفع كفاءة الطاقة وتلبية الاحتياجات وخفض الانبعاثات الكربونية والحد من الأثر البيئي لعمليات الإنتاج، ونشر الوعي بأساليب الاستخدام الأمثل للطاقة، من خلال الاعتماد على الأبحاث والدراسات المتخصصة، والاستمرار في تطوير مشروعات البنية التحتية في مجالات الطاقة بكافة مناطق الإمارة.

من جهته، أكد سعادة عبد الله عبد الرحمن الشامسي، أنه تم خلال الاجتماع، استعراض  محاور الخطة الاستراتيجية للهيئة ومشروعاتها المستقبلية، والتي تتضمن عدداً من المشاريع الطموحة، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ومواجهة التحديات، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ودراسة تغيرات الطلب ومعدلات الاستهلاك، والاستفادة من الفرص المستقبلية، وتوظيف التكنولوجيا المتطورة وزيادة كفاءة الطاقة، وتطوير أنظمة وشبكات النقل والتوزيع ورفع كفاءة وحدات الإنتاج وتعزيز العلاقات وتفعيل التعاون، لتعزيز أمن الطاقة الذي أصبح عاملاً محورياً في التقدم والنهضة الحضارية.