أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية، في 3 ورش تعليمية وتدريبية متنوعة، معلومات طالبات المعسكر الصيفي بمدرسة فاطمة الزهراء في الشارقة، بتاريخ دولة الإمارات الذي يدعو للفخر، وعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، ورسخ الهوية الوطنية في نفوسهن.
الشارقة 24 – وام:
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، 3 ورش تعليمية وتدريبية متنوعة لطالبات المعسكر الصيفي في مدرسة فاطمة الزهراء بالشارقة، إسهاماً منه في إثراء معلوماتهن بتاريخ دولة الإمارات الذي يدعو للفخر، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة والطالبات.
دارت الورشة الأولى، التي قدمتها عائشة الزعابي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، حول ما تضمنته لعبة "المسيرة" التي ابتكرها الأرشيف والمكتبة الوطنية من معلومات.
شارك في اللعبة، طالبات من الحلقة الثالثة، وكانت أسئلتها التي طرحت عليهن مستمدة من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي توثق تاريخ دولة الإمارات وتراثها، ودارات حول جوانب في سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيمه ومبادئ المواطنة الصالحة، والسنع الإماراتي، والتعليم والتراث، والثقافة الوطنية بشكل عام.
وعن متعة المنافسة في لعبة المسيرة، أوضحت الطالبة آمنة جلال من الصف العاشر، أن المعلومات التي يكتسبها من يشاركون في هذه اللعبة غزيرة وتستقر بالذاكرة إذ نكتسبها عن طريق المرح، وهي معلومات وطنية مهمة.
وأكدت المشرفة ريهام الغباري، أن المعلومات التي تتضمنها اللعبة تدل على أهمية إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تُعنى بتدوين تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق، وتؤكد دوره الكبير في توثيق ذاكرة الوطن.
ودارت الورشة الثانية، حول كتابة قصة على ألسنة عرائس الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية "حمد وحصة والجد"، فكتبت الطالبات المشاركات بالورشة وهن من الحلقة الدراسية الثانية، قصصاً طريفة عن التنمر، والتعاون، والعمل بروح الفريق، ثم حملن العرائس التي تمثل الشخصيات الثلاث، ومثلن القصص التي كُتبت.
وأبدت المشاركات، إعجابهن بفكرة الورشة، وقالت الطالبة حور محمد من الصف السادس: استطعنا في هذه الورشة أن نعبر عما في أنفسنا عن طريق الكتابة وزاد فهمنا لموضوعات القصص بتمثيلها عبر العرائس التي تمثل الشخصيات الكرتونية.
وعن هذه الورشة، أشارت دعاء فرغلي المشرفة في معسكر الطالبات، إلى أن أسلوب الورشة يفتح آفاق التفكير والكتابة لدى المشاركات، والأجمل من ذلك أن الورشة جمعت المتعة والتعلم عن طريق اللعب، وهذا ما جعل الطالبات يتفاعلن مع مقدمة الورشة عائشة الزعابي .
ونظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة قرائية لطالبات الحلقة الأولى بعنوان: "خليفة.. رحلة إلى المستقبل"، اعتمدت على الحوار مع المشاركات فيها، وقدمت لهن أفكاراً ومعلومات وطنية بطريقة سهلة وسلسة تتناسب مع أعمارهن.