أطلقت شبكة تيك توك، اليوم الخميس، أدوات في أوروبا لتعزيز الشفافية، موجهة خصوصاً للباحثين والهيئات الناظمة، وهو شرط بات إلزامياً على المنصات الرقمية الرئيسة، وذلك غداة طلب الاتحاد الأوروبي، تسريع عمل الشبكة للامتثال لقواعده الجديدة ضد التضليل والكراهية عبر الإنترنت.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت شبكة تيك توك، التي تواجه باستمرار انتقادات على خلفية الغموض في طريقة عملها، اليوم الخميس، إطلاق أدوات في أوروبا لتعزيز الشفافية، موجهة خصوصاً للباحثين والهيئات الناظمة، وهو شرط بات إلزامياً على المنصات الرقمية الرئيسة.
وستفتح الشبكة الاجتماعية، واجهة تقنية للباحثين، من أجل تسهيل البحث المستقل على المنصة وإضفاء الشفافية على محتوى تيك توك، بحسب بيان للشبكة.
وفي الولايات المتحدة، حيث كانت هذه الوظيفة موجودة منذ بداية العام، تلقت المنصة أكثر من 60 طلباً من باحثين جامعيين أميركيين، حول مواضيع تتعلق باتجاهات المستهلك، والمعلومات الخاطئة، والصحة العقلية، وما إلى ذلك، بحسب تيك توك التي لم تحدد ما إذا كان قد تم قبول هذه الطلبات.
وعلى غرار فيسبوك ويوتيوب، يفتح التطبيق الصيني أيضاً، مكتبة المحتوى التجاري الخاصة به، والتي تعدّد الإعلانات والمحتويات التجارية الأخرى، بما فيها الشراكات المدفوعة مع المؤثرين، والتي يتم بثها على المنصة.
وطلب المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية تييري بروتون، من الشبكة الاجتماعية، أمس الأربعاء، تسريع عملها للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد التضليل والكراهية عبر الإنترنت.
ودخل هذا التشريع التاريخي حيز التنفيذ في منتصف نوفمبر الماضي، ولكن أمام الشركات حتى 25 أغسطس المقبل للامتثال لمندرجاته.
ومن بين هذه الشركات، ستخضع تسع عشرة منصة عملاقة على الإنترنت، بينها تويتر وتيك توك، وخدمات رئيسة مثل أمازون وآبل وغوغل وميتا ومايكروسوفت، لضوابط معززة.