أشادت حرم الرئيس التركي، السيدة أمينة أردوغان، بدعم "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لمسيرة المرأة وتعزيز جهود تمكينها.
الشارقة 24 – وام:
زارت حرم الرئيس التركي، السيدة أمينة أردوغان، مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، حيث كان في مقدمة مستقبليها معالي حصة بنت عيسى بو حميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام.
وأشادت حرم الرئيس التركي بدعم "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لمسيرة المرأة وتعزيز جهود تمكينها.
وأعربت سعادة نورة السويدي عن اعتزازها بزيارة السيدة أمينة اردوغان لمقر الاتحاد النسائي العام، منوهة بمتانة العلاقات الإماراتية -التركية، التي تزداد رسوخاً، بفضل الرؤية السديدة للقيادة في البلدين الصديقتين.
واطلعت السيدة أمينة أردوغان خلال الزيارة على إنجازات دولة الإمارات في مجال دعم وتمكين المرأة، والتي جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لهذا الملف الحيوي والحرص على تكافؤ الفرص في شتى ميادين العمل والحياة.
كما اطلعت حرم الرئيس التركي على ما شهده ملف التوازن بين الجنسين من إنجازات نوعية في مؤسسات الدولة، وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
واطلعت السيدة أمينة اردوغان على مبادرات وبرامج ومشاريع الاتحاد النسائي العام، التي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بضرورة استشراف مستقبل المرأة الإماراتية والسعي للتطوير المستمر عبر أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والمستوفية، بما يساعدهم على إقرار وتطوير الاستراتيجيات والسياسات الداعمة لجهود تمكين المرأة، ولضمان تحقيق كل ما يجعل من المرأة شريكة رئيسية مستدامة، ولعل من ضمنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة، التي عملت على توفير إطار عمل مرجعي للمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطلاق المبادرات الداعمة للمرأة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكين المرأة، ويعزز من مكانة الدولة على الصعيد الدولي في هذا الِشأن.
وتم خلال زيارة حرم الرئيس التركي استعراض ما يقدمه الاتحاد النسائي العام من مبادرات وبرامج متنوعة في جميع المجالات منها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والقانونية، فضلا عن البرامج التوعوية التي تواكب العصر ومنها المجال التقني وتغير المناخ، إلى جانب المبادرات الخاصة بتعزيز الترابط الأسري ورعاية الأطفال، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بشتى القطاعات.
وتضمن برنامج الزيارة القيام بجولة شملت قاعة الجوهرة والمعرض الدائم والخيمة التراثية، والتي عكست حرص الاتحاد النسائي العام على الحفاظ على تراث الدولة وثقافتها وهويتها الحضارية، حيث تم التعرف على مساهمات الاتحاد النسائي العام في خلق الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، وابتدأ ذلك بإنشاء مركز الصناعات للحرف اليدوية عام 1978، الذي يعتبر أول مركز متخصص بالدولة في مجال الحفاظ على التراث، وصولاً لإنشاء أكاديمية الحرفيات الإماراتيات، لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.
وأعربت السيدة أمينة أردوغان عن سعادتها بزيارة مقر الإتحاد النسائي العام الذي أسسته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم المرأة وتعزيز مسيرة وجهود تمكينها بشتى المجالات.
كما أعربت عن إعجابها بمواصلة النساء تطوير إمكاناتهن الخاصة، والنشاطات والأعمال الداعمة التي تم القيام بها لضمان مشاركتهن المتساوية والفعالة في كافة المجالات. وتمنت أن تزداد عدد النساء القياديات في نقاط ومراكز صنع القرار والمناصب الفعالة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في بلدها تركيا.