ينطلق السبت المقبل، الموافق 15 يوليو الجاري، مهرجان هجن الظبي للملاك ذوي الأعداد المحدودة والشباب والمضمرين ذوي الخبرة بنسخته الرابعة، على أرضية ميدان الذيد، بتنظيم وبمتابعة من نادي الشارقة لسباقات الهجن.
الشارقة 24:
حرصاً من سمو الشيخ الدكتور منصور بن طحنون بن محمد آل نهيان، ليظل تراث الآباء والأجداد منارة للأجيال القادمة، ودعماً وتشجيعاً لملاك الهجن، وبرعاية من الشيخ محمد بن منصور بن طحنون، والشيخ خليفة بن منصور بن طحنون، ينطلق السبت المقبل، الموافق 15 يوليو الجاري، مهرجان هجن الظبي للملاك ذوي الأعداد المحدودة والشباب والمضمرين ذوي الخبرة بنسخته الرابعة، على أرضية ميدان الذيد، بتنظيم وبمتابعة من نادي الشارقة لسباقات الهجن.
يشهد المهرجان الذي يستمر 4 أيام 15 يوليو و22 يوليو، و 4-5 أغسطس، تنظيم سباقات للهجن تعتبر الأولى من نوعها من ناحية الفئات والأشواط، فهناك أشواط (غير ميحسات) تضم أشواط الحقايق واللقايا، وأشواط (الميحسات) تضم الايذاع والثنايا، بالإضافة الى أشواط سن المفاريد، وكذلك أشواط للمضمرين ذوي الخبرة الذين يبلغ أعمارهم 60 سنة، وأشواط خاصة بالملاك الإماراتيين وأشواط إنتاج العزبة (من الأب والأم) للإماراتيين، وأشواط خاصة بالملاك الشباب الإماراتيين.
خصصت جوائز للفائزين في جميع أشواط هجن ظبي المركز الأول 4000 درهم، والمركز الثاني 3000 درهم، والمركز الثالث 2000، والمركز الرابع 1000 درهم، والمركز الخامس 1000، وخصصت جوائز شوط النخبة كالتالي: المركز الأول 50000درهم، المركز الثاني 40000 درهم، المركز الثالث 30000 درهم، المركز الرابع 20000 درهم، المركز الخامس 10000درهم.
وأشاد سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، بالرعاية والدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، لسباقات الهجن، مثنياً على دعم الشيخ الدكتور منصور بن طحنون بن محمد آل نهيان، للمهرجانات الخاصة برياضة الهجن، والتي تأتي في إطار الحفاظ على الموروث التراثي.
وأشار مطر الكتبي إلى أن المهرجان يواصل مسيرته الخالدة للعام الـ 11 على التوالي، والحرص على التواجد في هذا المحفل التراثي الرائع، يؤكد نجاحاته، حيث يعتبر الحضور والمشاركة ناموساً لكل ملاك الهجن نظراً للقيمة الكبيرة التي يمثلها المهرجان.
وأكد أن القيادة الرشيدة مستمرة في السير على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، في الحفاظ على الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال، ونحن في نادي الشارقة لسباقات الهجن نحمل راية العرفان والتقدير لكل من ساهم في علو وارتقاء هذه الرياضة التراثية ووصولها إلى مكانة راقية تليق بها وبالإمارات التي تعيش طفرة حقيقية على كل مستويات استحقت ثناء وإشادة العام أجمع.