أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، في بيانه، عن قتله فلسطينياً في الضفّة الغربية، لقذفه قنبلة يدوية باتّجاه عناصره، وإطلاقه النار عليهم، من دون أن يصيبهم بأذى.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن قتله فلسطينياً في الضفّة الغربية، لقذفه قنبلة يدوية باتّجاه عناصره، وإطلاقه النار عليهم، من دون أن يصيبهم بأذى.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية، في بيان "مقتل الشاب بلال إبراهيم حسني قديح "33 عاماً" قرب قرية دير نظام غرب رام الله".
وفي بيانه، قال الجيش إنّ عناصره أوقفوا سيارة اشتبهوا بها و"استجوبوا ... في الموقع المشتبه به، والذي تصرّف بشكل مريب" قبل أن يترجّل من سيارته ويهاجمهم".
وأوضح الجيش، في بيانه، أنّ الجنود ردّوا "بالذخيرة الحيّة وقاموا بتحييد المهاجم، كما تمّت مصادرة مسدّس المهاجم وهو من نوع كارلو".
وأظهرت مقاطع فيديو - تمّ تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي - جثة شاب وسط طريق.
ووقع الهجوم المفترض غرب مدينة رام الله، قرب قرية دير نظام القريبة من مستوطنة حلميش.
وتأتي هذه الحادثة في خضمّ تصاعد للعنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكانت القوات الاسرائيلية اقتحمت، فجر الاثنين الماضي، مخيّم ومدينة جنين في أوسع عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات.
وشارك في تلك العملية عدد كبير من الجنود والمدرعات والجرافات العسكرية بمؤازرة مسيّرات شنّت هجمات جوية.
وأكّدت إسرائيل أن عمليتها العسكرية في جنين استهدفت نشطاء فلسطينيين ومخازن أسلحة وبنى تحتية عسكرية، وقتل خلال العملية 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي.