أشاد سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى الرباط، بموسم طانطان الثقافي، وأكد أنه يسهم في ترسيخ الروابط الثقافية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، وشعبي البلدين الشقيقين.
الشارقة 24 – وام:
أكد سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى الرباط، أن موسم طانطان الثقافي، يسهم في ترسيخ الروابط الثقافية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، وشعبي البلدين الشقيقين.
واصطحب معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، سعادة السفير خلال زيارته جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان الثقافي، تعرف خلالها على أقسامه المختلفة التي تضم الأزياء التراثية، والصناعات التقليدية، والحرف التراثية وورش تدريب الحرف التقليدية المشتركة بين نساء من الإمارات والمغرب، والمجلس، ومعرض الكتب، والمأكولات الشعبية، وحضيرة القهوة العربية، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى التراث البحري ومعرض الصور الخاصة بالعلاقات الإماراتية المغربية.
وأوضح سعادته، أن العلاقات الإماراتية المغربية وطيدة ومتنامية، وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين، وهناك حرص على تعزيزها بشكل مستمر في المجالات كافة.
وأكد سعادته، أن الاهتمام المتواصل لدولة الإمارات بالمشاركة في دورات مهرجان طانطان الثقافي بالمملكة المغربية، ينبع من اعتزازها بالهوية الوطنية، وبثراء الثقافة الصحراوية التي تختزن التراث الشعبي بمختلف تعبيراته.
وأشار إلى أن مشاركة دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، تجسّد الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة والراسخة، التي تربط الشعبين الإماراتي والمغربي، وتؤكد على قيم الشهامة والعطاء والصبر، التي يزخر بها الموروث الثقافي لأهل الصحراء وهي المبادئ التي أرسى دعائمها ورسم نهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتستمر اليوم بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما كبيرا بالفكر والإبداع الثقافي والحضاري، وتدعم الحراك المعرفي المحلي والعربي والعالمي.
وأكد سعادته، أن دولة الإمارات تدرك قيمة الموروث الثقافي الإنساني، ويعد موسم طانطان واحداً من الفعاليات الفنية والثقافية المميزة في المملكة المغربية، حيث يجمع بين أشكال مختلفة من الثقافات، مما يتيح فرصة لالتقاء وتلاقح الثقافات العربية المختلفة، كما يشكل هذا الفضاء التراثي الغني فرصة لتسليط الضوء على التراث الإماراتي والعلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين، كما يستعرض مسيرة التعاون الثقافي على مدى عقود من الزمن.
وتشارك الإمارات في فعاليات الدورة السادسة عشرة لموسم طانطان الثقافي، أحد أهم التظاهرات الثقافية التي تحتفل بتقاليد ومظاهر الحياة الصحراوية، ويقام في جنوب المغرب، برعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، ويستمر حتى 12 يوليو المقبل تحت شعار "ترسيخ للهوية ورافعة للتنمية المستدامة".
ويتضمن موسم طانطان، برنامجاً ثقافياً غنياً ومتميزاً، يجمع بين الماضي والحاضر ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام، والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص.