الشارقة 24 - وام:
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي على أهمية استمرار الهيئة في العمل على تعزيز استدامة النظم البيئية، باعتبارها صمام أمان رئيسي لتحقيق التوازن بين متطلبات الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية وأولويات تنميتها، والتقليل من آثار التغير المناخي، ودعم المساعي الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات وحكومة أبوظبي لتحقيق الاستدامة البيئية في إطار تشريعي وتنظيمي، والمحافظة على مكانتها كأكثر المدن ملاءمة للعيش.
وأشاد سموه بالإنجازات التي حققتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي تتماشى مع الرؤية التي رسمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة ورجل البيئة الأول، لتحقيق التنمية المستدامة، والنهج الذي أرسى دعائمه، وسار على خطاه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله ،واستمر بفضل التوجيهات والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ".
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي الذي عقد بقصر النخيل بحضور معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع ، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وأعضاء مجلس ادارة الهيئة.
كما حضر الاجتماع سعادة أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن النصف الأول من هذا العام شهد تحقيق المزيد من الإنجازات البارزة في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، بما في ذلك وضع الخطط والسياسات وتعزيز التعاون المشترك مع شركائها الإستراتيجيين، وإطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات الرائدة، والتي تسهم جميعها في دعم هدفنا الرئيسي لضمان مستقبل أكثر استدامة في إمارة أبوظبي.
وأشار سموه إلى أن عام الاستدامة الذي يحمل شعار "اليوم للغد" يؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في تحقيق الاستدامة، التي هي في صميم عملها الحاضر وفي قلب خططها وبرامجها، ونهجها الذي تسعى من خلاله لتحقيق تطلعاتها المستقبلية ، وقال سموه" أن الهيئة لن تكتفي بتحقيق أهدافها الحالية، فنحن نضع نصب أعيننا أجيالنا القادمة التي ستكمل مسيرتنا البيئية، من خلال تمكين وتأهيل شبابنا ليكونوا قادة التغيير وصناع المستقبل".