أكد فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، أن الحجة المبرورة شروطها يسيرة، أهمها إخلاص النية لله عز وجل، واختيار الرفقة الصالحة، وينبغي على المسلم أن يتعلم أحكام الحج قبل الانتقال للبقاع المقدسة.
الشارقة 24 - وليد الشيخ:
أكد الداعية السعودي، فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، وعضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية، أن الحج من أعظم الفرائض كونه الركن الخامس من أركان الإسلام، ومبانيه العظام، وتعد فضائله كثيرة، وبركاته أثيرة.
وأضاف أن على من ينوي الحج من المسلمين قبل أن ينتقل لتلك البقاع المقدسة، أن يخلص النية لله عز وجل، وأن يصلح الطويّة، ولا شك أن يتعلم أحكام الحج، لأن كل عبادة واجبة، تقدم العلم عليها واجب.
وأشار في تصريحات لـ "الشارقة 24" إلى أنه من أهم الواجبات اختيار الرفقة الصالحة الطيبة، لأنه يعين على الطاعة والعبادة، لذا ينبغي على المسلم أن ينتقي حملة الحج التي تعينه على الحج المبرور، لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الجَنَّةُ".
وأوضح فضيلته، أن الحجة المبرورة هي التي لا إثم فيها، وتكون وفق هدي النبي عليه الصلاة والسلام، والذي قال :"خذوا عني مناسككم"، منوهاً إلى ضرورة أن يسأل الإنسان أهل العلم، في حال طرأ عليه أمر أو مسألة، والواجب أن يعود الحاج للعلماء بالسؤال والتحري حتى لا يقع في الخطأ، مضيفاً أنه من فضل الله عز وجل تيسرت أمور الحج في البقاع المقدسة، وتوفر الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية كل سبل الإعانة لحجاج بيت الله الحرام، ومنها توفير عدد كبير من أهل العلم للنصح والإرشاد.
وفي الختام، شدد الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي على ضرورة، أن يعزم الحاج على استشراف بقية الأيام بعد الانتهاء من الحج في القيام بالأعمال الصالحة، والطاعات ومنها ذكر الله عز وجل.
For an optimal experience, please
