قتل 36 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات، إثر قتال عنيف، اليوم الثلاثاء، في ولاية بونتلاند الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، ووقوع تفجيرات بمنطقة شبيلي السفلى في الصومال.
الشارقة 24 – رويترز:
أكد شهود، أن 36 شخصاً على الأقل قتلوا، إثر قتال عنيف، اليوم الثلاثاء، في ولاية بونتلاند الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، ووقوع تفجيرات بمنطقة شبيلي السفلى.
وأوضح الطبيب عبد الرزاق أحمد، الذي يعمل بمستشفى جاروي العام، التي نُقلت إليها بعض الجثث، أن 26 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في القتال، منهم 16 عسكرياً، وأصيب 30 آخرون.
وتحدث ثلاثة شهود آخرون أيضاً، عن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد أن اتهمت مجموعات من المعارضة، رئيس بونتلاند سعيد عبد الله دني، بالسعي إلى تعديلات دستورية من شأنها تمديد ولايته إلى ما بعد يناير المقبل، أو المساعدة في ترجيح كفته في الانتخابات.
وأعلنت حكومة بونتلاند عبر فيسبوك، أن البرلمان المحلي وافق في تصويت على بحث تعديلات دستورية، وأنه سيتم إجراء المزيد من المناقشات وعمليات التصويت.
ونوه فرح عثمان أحد الزعماء المحليين، إلى أن قتالاً اندلع على الفور بعد أن صوت برلمان بونتلاند لصالح الانتخابات المباشرة والتعددية الحزبية، ولا يزال النواب داخل البرلمان، بينما يهز تبادل كثيف لإطلاق النار المدينة، أنها معركة شرسة جداً.
وأضاف عثمان، أن جاروي مليئة بالقوى المعارضة، كل الطرق مغلقة وجميع أماكن العمل مغلقة.
وفي أحداث عنف أخرى بمنطقة شبيلي السفلى، أوضح سكان وأحد الجنود، أن 10 على الأقل قتلوا على إثر انفجار قنبلتين تم التحكم فيهما عن بعد في قرية برير الواقعة على بعد 50 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الثلاثاء.
وأشار الجندي نور ديري، إلى أنه في البداية انفجرت قنبلة فقتلت عدة مدنيين، ثم جاء كثيرون من المدنيين ونحن الجنود لإنقاذ الضحايا من الانفجار الأول، وعندما تجمع عدد كبير انفجرت القنبلة الثانية عن بعد، مضيفاً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.