الشارقة 24 - وام:
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الجاهزية للمستقبل غاية رئيسية لحكومة دولة الإمارات، تعكس طموحات ورؤى القيادة الرشيدة بأن تكون الأفضل والأكثر تطوراً في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل التكاملي المشترك واستثمار الطاقات الوطنية المؤهلة بالعلوم المتقدمة والتقنيات المستحدثة من أجل تعزيز النجاحات المحققة واستدامة مسيرة التميز والريادة الإماراتية.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه، معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، بمناسبة حصول مشروع "غرفة عمليات المساندة الأمنية الذكية" في وزارة الداخلية، على علامة الجاهزية للمستقبل؛ كأول مشروع حكومي يحصل على هذه العلامة الوطنية التي تكرّم المشاريع النوعية العملية والمؤثرة المستندة إلى رؤى مستقبلية ومفاهيم استباقية ونتائج واضحة ولدعم تعزيز جاهزية دولة الامارات للمستقبل في كافة القطاعات.
وتعمل غرفة عمليات المساندة الأمنية الذكية التابعة للإدارة العامة للإسناد الأمني في وزارة الداخلية بمفاهيم غير تقليدية، وتتبنى تكنولوجيا المستقبل المتقدمة وأنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات واستشراف المستقبل بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة لتكون دولة الإمارات الأكثر استباقية وجاهزية للمستقبل ،وتعد استمراراً لنهج الوزارة في تبني النظم الحديثة والذكية والتقنيات المستحدثة، بهدف تعزيز ضمان الاستعداد والجاهزية وسرعة الاستجابة وتضمن فاعلية الإجراءات، وذلك باستخدام أساليب مبتكرة تسهم في الارتقاء بمسيرة الريادة والتميز بالعمل الشرطي، وتعزيز الأداء عبر الأنظمة التقنية التي هدفها الأساسي دعم جهود التطوير والتحديث والحفاظ على الصدارة الإقليمية واستدامة نتائجها.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي ، أن دولة الإمارات تتبنى الجاهزية محوراً أساسياً في توجهاتها المستقبلية، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بأن تكون دولة الإمارات الأكثر جاهزية للمستقبل من خلال تصميم وبناء منظومة عمل تتمتع بالمرونة والكفاءة والجاهزية لمواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من فرصه.
وأشادت معاليها بجهود وزارة الداخلية في تصميم وتطوير مشاريع استباقية مبتكرة تساهم في تحقيق الجاهزية للمستقبل، وقالت: ” يعكس إطلاق علامة الجاهزية للمستقبل التزام دولة الإمارات وتعزيز ثقافة الجاهزية للمستقبل والاستباقية في تصميمه في مختلف القطاعات والمؤسسات. وتسهم هذه المبادرة في إبراز نجاحات وإنجازات المؤسسات الحكومية في تطوير وتنفيذ مشاريع عملية ومؤثرة ذات بعد مستقبلي لتعزيز صناعة المستقبل وتحقيق الاستباقية والجاهزية في عالم سريع التطور، كما تشجع على تجاوز النماذج التقليدية للعمل الحكومي واقتناص فرص المستقبل لتصميم نماذج عمل جديدة ومرنة تلبي الرؤى الاستراتيجية للدولة بما يعزز من تنافسية دولتنا ويرفع جاهزيتها للمستقبل".