شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي بحضور عدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين، وطلبة المدارس والجامعات، وأفراد المجتمع، الحدث السادس من سلسلة "لقاء من الفضاء"، الذي نظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة، في مقر كليات التقنية العليا للطالبات بالإمارة.
الشارقة 24 – وام:
حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي بحضور عدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين، وطلبة المدارس والجامعات، وأفراد المجتمع، الحدث السادس من سلسلة "لقاء من الفضاء"، الذي نظمه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة، في مقر كليات التقنية العليا للطالبات بالإمارة.
وبمناسبة تنظيم هذا الحدث التفاعلي، أكد سمو ولي عهد رأس الخيمة، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تمضي قدماً في تحقيق الإنجازات والنجاحات العلمية الاستثنائية غير المسبوقة التي تعزز من مكانة الدولة في مجال استكشاف الفضاء عربياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال سموه إن العقول والكفاءات الإماراتية المبدعة قادرة على تجاوز التحديات، وتسخير العلوم لتحقيق التنمية المستدامة ومواصلة مسيرة التميز في كافة المجالات، وهي تحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة التي توفر لها كافة ممكنات ومقومات التفوق.
وأضاف سمو ولي عهد رأس الخيمة " نفخر بما حققه ويواصل تحقيقه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، من إنجازات وأبحاث علمية في إطار خوضه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب على متن محطة الفضاء الدولية.. إنجازات سيخلدها التاريخ، وستبقى نبراساً ينير درب الأمل والطموحات لأبناء الإمارات، وإلهاماً للأجيال القادمة للمساهمة في إثراء الرصيد العلمي للبشرية جمعاء، وبناء الغد المشرق للوطن".
وأكد سموه، أن رأس الخيمة تحرص على دعم وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم للتعمق في دراسة العلوم والتكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.. نفخر اليوم بما يحققه أبناء الإمارة من نجاحات تعكس إرادتهم الصلبة ورغبتهم الجادة لرفع اسم الإمارات وإعلاء مكانتها في شتى المجالات.
ورحب سلطان النيادي في بداية الحدث، بسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، وقال " فخور للغاية بحضور سموكم اليوم، وأعرب عن عميق امتناني وتقديري لدعمكم الراسخ والثابت".
وأعرب رائد الفضاء الإماراتي عن سعادته بالتواصل والتفاعل مع الحضور، ومشاركته معهم مزيداً من المعلومات والأبحاث العلمية المتعلقة بتفاصيل مهمته التي تعد أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، على متن محطة الفضاء الدولية.
وشهد الحدث إلى جانب سموه، سعادة يوسف حمد الشيباني، نائب رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وعدد من كبار الشخصيات وصناع القرار في الجهات الحكومية والخاصة.
حضر الحدث التفاعلي أكثر من 1000 مشارك، حيث أتيحت الفرصة للنيادي للرد على أسئلة الحضور، حول أهم التجارب العلمية التي شارك فيها على متن محطة الفضاء الدولية، وموعد انتهاء مهمته والعودة إلى الأرض، وعن كيفية حصول رواد الفضاء على الماء في الفضاء، إلى جانب كيفية رصده للتغيرات المناخية على متن المحطة الدولية، بالإضافة إلى إجابته على سؤال ما أكثر نشاط ممتع قام به على متن المحطة.
وأطلع النيادي الحضور حول عدد الروبوتات التي تتواجد على متن محطة الفضاء الدولية.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء "ممتنون لسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، على حضوره الكريم، والحماس الذي أبداه الطلبة والضيوف اليوم خير دليل على الشغف الذي سيدفع بجيل جديد نحو حدود الفضاء والاستكشاف العلمي في المرحلة القادمة".. مشيراً إلى أن هذه الفعالية التي شهدناها اليوم، ستحفر الشغف والفضول لدى الأجيال القادمة من رواد الفضاء.
وأكد أن الطموح يمتد لما هو أبعد من استضافة هذه الفعاليات؛ فنحن نهدف إلى غرس ثقافة الابتكار، وإعداد قادة المستقبل المستعدين للقيام بخطوات كبيرة تعزز من ازدهار قطاع الفضاء في الإمارات العربية المتحدة".
من جانبه قال سعادة سالم حميد المري " نشكر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي على تكريمه لنا بحضوره الذي أضاف قيمة كبيرة إلى هذا الحدث الهام، كما نتقدم بخالص تقديرنا لجميع الحاضرين الذين انضموا إلينا في هذا اليوم وتهدف المساعي العلمية التي تدفع بمهمات مثل التي قام بها سلطان إلى زيادة معارفنا وفتح الباب أمام البشرية لتكوين فهم أكبر للكون. من خلال "لقاء من الفضاء"، نهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة وإثارة اهتمام الجمهور باستكشاف الفضاء".
يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.