أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال لقائه، طلبة الإمارات الدارسين باليابان، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى طوكيو، أنهم سفراء وطنهم في الخارج، ويجسدون قيم وعادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات الأصيلة، وينقلون ثقافة الوطن وهويته ورسالته الحضارية إلى شعوب العالم أجمع.
الشارقة 24 – وام:
التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، طلبة الإمارات الدارسين في اليابان، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى طوكيو.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على مسارات الطلبة الدراسية، وأبرز التخصصات التي يدرسونها، ومدى ارتباطها بمتطلبات وظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل في الدولة.
ودعا سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الطلبة على بذل أقصى جهد ممكن، والسعي دائماً لتحقيق التفوق العلمي، مؤكداً أن الدولة لن تدخر جهداً لتوفير كافة أشكال الرعاية والدعم لهم لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
وأشاد سموه، بمثابرتهم ودأبهم وحرصهم على التميز خلال رحلتهم الدراسية، وصولاً إلى عودتهم إلى الدولة، للمشاركة مع أشقائهم من أبناء وبنات الوطن في مسيرتها التنموية بمختلف القطاعات.
وأكد سموه، في حديثه لأبنائه الطلبة، أنهم سفراء وطنهم في الخارج، ويجسدون قيم وعادات وتقاليد مجتمع دولة الإمارات الأصيلة، وينقلون ثقافة الوطن وهويته ورسالته الحضارية إلى شعوب العالم أجمع.
وضمن فعاليات اللقاء؛ عقدت 4 جلسات حوارية مع الطلبة، تحدث فيها سعادة سعيد الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة الدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة، وسعادة شهاب أحمد الفهيم سفير الدولة لدى اليابان.
وتطرقت الجلسات الحوارية، إلى عدد من الموضوعات، ومنها العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات واليابان، وجهود ومبادرات الإمارات التنموية في مختلف القطاعات.
وأعرب طلبة الإمارات في اليابان، عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مؤكدين أن هذا اللقاء يجسد ما يحظى به أبناء الإمارات الدارسين في الخارج من رعاية ومتابعة مستمرة من أجل ضمان حصولهم على أرفع الدرجات العملية.
واختتم اللقاء، بصورة جماعية لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، مع طلبة الإمارات الدارسين في اليابان.