اقترع سكان غينيا بيساو، الأحد، في انتخابات تشريعية دعا إليها الرئيس بعد سنوات من انعدام الاستقرار في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا، وانتشر نحو 600 عنصر من القوى الأمنية، مع بدء العملية الانتخابية، لضمان سير الحدث بسلاسة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
صوّت سكان غينيا بيساو الأحد، في انتخابات تشريعية دعا إليها الرئيس بعد سنوات من انعدام الاستقرار في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا.
وبعدما كشف مؤخراً عن محاولة انقلاب في فبراير 2022، حلّ الرئيس عمر سيسوكو إمبالو الجمعية الوطنية في مايو، بعد خلاف مع النواب وغرقت البلاد في شلل سياسي.
في حيّ بايرو ميليتار المركزي في العاصمة بيساو، انتظر نحو 30 ناخباً في الظلّ، قبل فتح مركز التصويت عند السابعة صباحاً.
انتشر نحو 600 عنصر من القوى الأمنية، مع بدء العملية الانتخابية، لضمان سير العملية بسلاسة.
وقال المرشح عن حزب التجديد الاجتماعي فودي مالام فاتي 55 عاماً بعد الإدلاء بصوته "عادة ما تحصل مشاكل بعد الفرز، ولكن هذه المرة آمل ألّا يحدث ذلك، أتمنى أن يفوز المرشح الأفضل وأن يسود السلام البلاد".
وشهدت غينيا بيساو التي يناهز عدد سكانها المليونين انعداماً دائماً للاستقرار على شكل انقلابات، منذ استقلالها عن البرتغال في العام 1974.
ويشارك نحو 200 مراقب دولي في مراقبة انتخابات هذا العام التي يشارك فيها 884 ألف ناخب، في دورة واحدة على أساس التمثيل النسبي، لانتخاب مئة نائب ونائبَين.